نظمت وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني بالتعاون مع ادارة مشاريع التهذيب والتكوين صباح اليوم الجمعة بمركز التكوين والتبادل عن بعد يوما وطنيا حول انطلاق نظام المعلومات لتسييرقطاع التعليم.
وسيمكن هذا النظام من اعداد ملفات ألكترونية للتلاميذ والمدرسين وضبط المعدات واللوازم والوسائل التربوية وتسييرها بطريقة مأمونة من الاخطاء.
وفي كلمة لها بالمناسبة اكدت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني السيدة امعيزيزة من كربالي ان العمل بهذا النظام واستخدامه في مختلف اساليب التسيير الاداري والتربوي سيسهل توفير المعلومات لاصحاب القرار والمسيريين ليتمكنوا من تبادل المعلومات وتقاسمها بانسيابية لاعداد الخطط والبرامج والاستراتجيات واتخاذ القرارات بناء على معطيات دقيقة وموثوقة.
وشكرت الشركاء في التنمية والخبراء والهيآت الوطنية على مساهمتهم في تحقيق هذا الانجاز.
وبدوره أشار مدير مشاريع التهذيب والتكوين السيد سيداحمد ولد باب إلى أهمية هذا النظام الذي شكل انجازه تحقيقا لحلم طال انتظاره، مضيفا ان انجاز هذا النظام جاء انطلاقا من وعي السلطات العليا للبلد بضرورته من اجل تطوير النظام التربوي كدعامة اساسية لتحقيق الرفاه الاجتماعي والتنمية الشاملة والمستدامة.
وابرز أن هذا المشروع الذي تم إنجازه بالتعاون مع الشركاء في التنمية سيفضي إلى التمكن من تسيير مرقمن ومعقلن لقطاع التعليم.
وقال إن انجازه تطلب تعبئة موارد مالية معتبرة وتضافر جهود خبرات وطنية ودولية كبيرة ومتنوعة، مماساهم في انجازه في الوقت المحدد وتوسيع دائرة استخدامه من ادارة جهوية واحدة إلى كافة الادارات الجهوية للبلاد.
جرى الافتتاح بحضورالأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية وكبارالمسؤولين بقطاع التهذيب والتكوين المهني.