شدد السيد محمد السالك ولد محمد الأمين وزير الشؤون الخارجية والتعاون على ضرورة أن “ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وأن تستعيد لبنان وسوريا سيادتهما على أراضيهما المحتلة”.
وأشار السيد محمد السالك ولد محمد الأمين في خطاب ألقاه مساء الثلاثاء أمام مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في مدينة أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية الى ضرورة أن “يخرخ مؤتمر أنابوليس بجدول زمني محدد على كافة المسارات يمكن الشعب الفلسطيني-في أجل أقصاه انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية- من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وطالب الوزير باعتماد”اجراءات لبناء الثقة بين أطراف النزاع يكون في مقدمتها وقف الاستيطان واطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وتذليل الصعاب التي يعانيها الشعب الفلسطيني في حياته اليومية”.
وأضاف السيد محمد السالك ولد محمد الأمين ان من الضمانات الأساسية لنجاح مؤتمر أنابوليس مصادقته على آلية تنفيذ تمكن من ازالة العراقيل التي قد تعيق تنفيذ قراراته”،داعياالى “الخروج بنتائج ملموسة تزرع الأمل محل الألم،وتطفئ نار الفتنة والاقتتال لتوقد شعلة السلام والتعايش”.
واعتبر وزيرالشؤون الخارجية والتعاون أن مؤتمر أنابوليس “يعد حدثا مهما بعد سنوات من الركود وتعبيرا صريحا عن السعي الى حل عادل وشامل للنزاع العربي- الاسرائيلي”.
وأشار الوزير الى أن المؤتمر “ينعقد يوما واحدا قبل حلول الذكرى الستين لقرار تقسييم فلسطين التى يعانى شعبها منذ ذلك التاريخ مرارة النكبة والتشريد”موضحا أن طول معاناة الشعب الفلسطينى تلقى “على عاتق المجتمع الدولى مسؤولية جسيمة ” تجعل آمالا كبيرة تعلق على مؤتمر آنابوليس.
وهذا ما يحتم على المؤتمر “أن يكون انطلاقة جديدة لسلام عادل وشامل قائم على مرتكزات الشرعية الدولية،وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية”على حد قول الوزير.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهت الدعوة لعدد من الدول العربية من بينها موريتانيا للمشاركة في مؤتمر السلام حول الشرق الأوسط المنعقد في مدينة أنابوليس الأمريكية.
الموضوع السابق