الشباب والرياضة: مقاربات التنمية وعوائق التمويل

ركزت رسالة التكليف التي تسلمها الوزير المكلف بالشباب والرياضة على مجموعة من المحاور والمضامين المتعلقة بترقية وتطوير قطاعي الشباب والرياضة وفق مقاربة
جديدة ذكرت رسالة التكليف المذكورة أن على هذا القطاع تنفيذها.
وأكد السيد محمد ولد أحمد ولد يرك،الوزير المكلف بالشباب والرياضة أن “تحقيق نتائج ايجابية على مستوى قطاعي الشباب والرياضة يتتطلب استثمارات وموارد ضخمة ودعما من شركاء موريتانيا في التنمية”.
وأوضح الوزير في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن قطاعه ينوي خلال خطته للسنوات المقبلة تذليل ما وصفه بالصعوبات والعوائق التي تقف في وجه تنفيذ المهام المحددة في رسالة التكليف التي تسلمها من الوزير الأول شهر مارس الماضي .
وأوضح السيد محمد ولد أحمد ولد يرك أن قطاع الشباب والرياضة ركز في الأشهر الستة الماضية على تكوين وتأطير الكادر البشرى،عبرتكوين 600 شاب قال الوزير ان قطاعه وزعهم على المراكز الداخلية بالولايات،بهدف “الإشراف على تأطير الروابط والاندية الشبابية والرياضية في الداخل”.
وأضاف الوزير أن قطاعه قام في هذا الصدد بتنظيم مخيمات صيفية على المستويين المحلي والاقليمى،شملت تنظيم مخيمات صفية فى أربع مناطق من البلاد،إضافة إلى مشاركة موريتانية وصفها بالفعالة فى مخيمات أخرى احتضنتها المغرب وليبيا.

وبين الوزير أنه في إطار السياسة التكوينية الجديدة لقطاع الشباب والرياضة أعيد الاعتبار إلى المركز الوطنى لتكوين أطر الشباب والرياضة،حيث منح استقلالية مالية ومكن من وسائل تسييرية تعينه على أداء مهمته،مبينا أن نشاطه التكويني بدأ مع افتتاح السنة الدراسية الجارية 2007-2008.
وأبرز السيد محمد ولد أحمد ولد يرك أن النصف الأخير من السنة الحالية 2007 شهد ترميم واصلاح بعض دور الشباب ومقرات المندوبيات الجهوية وتزويدها ببعض
المستلزمات،إضافة إلى ترميم المركب الاولمبي الذى قال انه أصبح جاهزا لاستقبال وتنظيم المقابلات الرياضية القارية والدولية،مشيرا الى أن ما وصفه بالوضعية المزرية التي كانت عليها هذه المنشأة،ظلت عائقا في وجه تنظيم موريتانيا لمثل هذا النوع من المقابلات،”وذلك لعدم استجابة هذا المرفق الرياضي للمعايير الدولية المنصوص عليها”.
وأضاف الوزير أن الملعب الأولمبي أصبح جاهزا لاستقبال المقابلات الرياضية الإقليمية والدولية،وذلك بشهادة مفتش دولي قال انه زار موريتانيا بعد انتهاء العمل في ترميم الملعب،مبينا أن هناك عددا من الملاعب والقاعات الخاصة بالرياضات المتنوعة مازالت قيد الانجاز،في حين انتهت الأشغال بملعب ألاك للكرة الطائرة.
ونبه الوزير إلى أن قطاعه قام خلال الأشهر الماضية بمراجعة النصوص القانونية المتعلقة بالشباب الرياضة،بغية ملاءمتها وسد الفراغ التشريعي الذي قال انه يعرقل عمل المرافق الخاصة بالرياضة والشباب.