AMI

تخليد الذكرى الثانية بعد المائة لمعركة النيملان التاريخية

نظم فرع الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة في النيملان مساء أمس الخميس أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى الثانية بعد المائة لمعركة النيملان بإشراف والي تكانت السيد جالو أمادو صمبا وذلك بحضور حاكم مقاطعة تجكجة وعمدة بلدية النيملان ورؤساء المصالح الأمنية بالولاية وجمع من المفكرين والاساتذة.

وأكد الوالي في كلمة باسم وزير الثقافة الصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان للإشراف على هذه التظاهرة المتميزة التي يدخل في إطار إعادة الاعتبار للمقاومة الوطنية ذلك الاعتبار الذي رأى النور منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة في البلاد.

وأضاف أن ذلك تجسد من خلال إنشاء رابطة وطنية خاصة بالمقاومة وتسمية اكبر مطاردولي في الوطن على معركة من معارك المقاومة الوطنية والوقوف على اطلال مدينة الرشيد واعطاء الاوامر بإعادة كتابة تاريخ هذه الأمة وتسميته لأكبر شارع في العاصمة بشارع المقاومة.

ومن جانبه استعرض حاكم تجكجة السيد أحمد مسكه ولد محمد الظروف التي وقعت فيها هذه المعركة التي شاركت فيها فئات الشعب الموريتاني من مختلف المناطق.
وبدوره رحب عمدة بلدية انييملان السيد عبد الله ولد محمد المختار ولد البشير بالحضور وشكر رئيس الجمهورية على يوليه للمقاومة الوطنية وخصوصا معركة انييملان من اهمية وخير دليل على ذلك تسميته لأكبر باخرة وطنية بانييملان تلك المدينة التي وقعت على اديمه هذه المعركة.

أما رئيس فرع الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية السيد محمد ولد أعمر فقد رحب بالحضور مؤكدا ان هذا اليوم الذي يصادف هذه المعركة يعتبر يوما وطنيا بامتياز لما تحقق فيه من انواع الوحدة والصمود والايمان بالوطن أمام الغزاة شاكرا رئيس الجمهورية على كافة الانجازات التي تحققت للوطن في فترة حكمه وخصوصا ما يتعلق بالمقاومة.
بعد ذلك استمع الحضور الى محاضرتين اولاهما بعنوان خفايا السياسة الاستعمارية قدمها الاستاذ محمد ولد سيد اعمر ولد اجه والثانية بعنوان معركة انييملان وحدة الصف سر الانتصارعلى العدو قدمها الاستاذ محمد ولد اعمر رئيس فرع الرابطة بانييملان.
بعد ذلك قام الوالي بزيارة لأضرحة شهداء المعركة حيث وقف على ميدان
المعركة في منطقة أجريف.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد