توزع المشاركون فى الأيام الوطنية للتشاور حول عودة اللاجئين وتسوية الارث الإنساني التي انطلقت إعمالها صباح اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إلى أربع ورشات عمل.
ويرأس الورشة الأولى السيد صار ممدو، وتتكفل بدراسة الأجهزة الوطنية والمحلية التي سيتم إنشاؤها لتأطير وتسيير جميع العمليات المرتبطة بعودة اللاجئين واستقبالهم وإيوائهم إضافة إلى توجيه برامج الدمج.
أما الورشة الثانية التي يرأسها السيد الشيخ سعد بوه كمرا، فتعنى بمناقشة الإجراءات العملية لتنظيم العودة.
وستعكف هذه المجموعة على آليات تحديد هويات اللاجئين وإعادتهم إلى أرض الوطن وجميع القضايا المتعلقة بتنفيذ وتفعيل العمليات ميدانيا.
فيما تتدارس الورشة الثالثة برئاسة السيد محمد محمود ولد محمد الراظي، القضايا المتعلقة بالدمج المستديم للاجئين وإجراءات استعادة الحقوق والنفاذ إلى الخدمات الأساسية وتمويل الأنشطة المدرة للدخل وبصورة عامة جميع إجراءات الدمج العملية لصالح كافة الأشخاص المعنيين.
وتهتم الورشة الرابعة برئاسة الاستاذ بال امدو تيجان، بدراسة القضايا المتعلقة بالارث الإنساني والإطار المؤسسي لمعالجة هذا الملف وتقديم اقتراحات لتحديد هويات الضحايا والمستحقين.
وكان المشاركون فى الأيام الوطنية للتشاور قد عقدوا ظهر اليوم جلسة عامة برئاسة السيد احمد ولد سيدي بابا رئيس مكتب جلسات هذه الأيام. وخصصت هذه الجلسة لتقديم برنامج العمل وعرض الوثائق المقدمة لمناقشة مجموعات العمل.
هذا ومن المقرر ان تستمر أعمال الأيام الوطنية للتشاور خلال اليومين القادمين على مستوى مجموعات العمل، على ان تختتم أعمالها منتصف يوم الخميس القادم بالمصادقة على الصياغة النهاية لمناقشات الوثائق والمواضيع المقدمة للمشاركين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي