تدخل الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر 2018 يومها الثالث على مستوى ولاية تكانت في جو يطبعه الانضباط والمسؤولية .
وتتنافس في الولاية 47 لائحة مقدمة من مختلف التشكيلات السياسية للفوز في الاستحقاقات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.
وتحتدم المنافسة من خلال الخطب الدعائية في المهرجانات والتجمعات الانتخابية وتقديم المرشحين الوعود من أجل كسب أصوات الناخبين يوم الاقتراع المقرر في فاتح الشهر المقبل.
وعلى الرغم من طبيعة المرشحين واختلاف مشاربهم السياسية والاجواء وارتفاع درجات الحرارة، رغم كل هذا يلاحظ التزام الحملات بالمبادئ والاخلاق التي تحكم الحملة.
ويعمل مناضلو الاحزاب المتنافسة ومناصروهم من خلال مكبرات الصوت واستخدام مختلف الاساليب الدعائية في المقرات والخيام التي غصت بها شوارع المدينة التأثير على الناخبين وكسب ودهم مستخدمين في ذلك الأغاني والأناشيد التي تمجد مرشحي هذا الحزب أو ذاك مع عروض في قوالب تختلف وفق أسلوب كل لائحة.
وفي ضواحي المدينة وعلى جنبات الطريق المعبد الرابط بين العاصمة والقرى المجاورة تصطف اعداد كبيرة من الخيام تنتمي لمختلف المرشحين يركز القائمون عليها على الدعاية للوائح التي يمثلونها يكررون ما يرد في خطب مرشحيهم من وعود وإطراء للناخبين خلال المهرجانات والاماسي الدعائية.
ولئن اختلفت اتجاهات وأهداف هؤلاء المرشحين إلا أنهم يتفقون في نقاط أساسية ومطالب من أهمها فك العزلة عن بعض مقاطعات الولاية والرفع من المستوى الصحي والتعليمي لسكان الولاية.
ورغم تركيز المرشحين على النقاط التي يرونها أساسية يرى عدد من المواطنين أن البرامج المتنافسة ليست واضحة بما فيه الكفاية فيما يعني التعبير عن حلول ناجعة لمشكلات الولاية.
ومهما كانت الوعود فالمواطنون همهم الوحيد أن يكون المنتخب أو المنتخبة على مستوى الآمال المعلقة عليه، وهذا أمر سيتضح بإذن الله بعد نتائج اقتراع فاتح سبتمبر والخامس عشر منه.