ملتقى حول دعم تنفيذ السياسات التجارية في دول إفريقيا والمحيط الهادي والكارايبي

انطلقت صباح اليوم الاثنين في انواكشوط اعمال الملتقى الثاني لتنسيق الفرق الميدانية لمشروع دعم قدرات بلدان افريقيا والكاربي والمحيط الهادي في ميدان المفاوضات وتنفيذ السياسات التجارية.
ويهدف اللقاء المنظم من طرف المنظمة الدولية للافرانكفونية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة حسب مصادر وزارة التجارة والصناعة الى تزويد المشاركين بوسائل حديثة للتسيير التجاري الهادف الى تحقيق نتائج ملموسة على أساس مقاربة معقلنة وواقعية.
كما سيمكن الملتقى المشاركين فيه حسب المصادر نفسها الى تقوية قدراتهم في مجال رسم السياسات التجارية وتنفيذ ومتابعة وتقويم المشاريع المنفذة في هذا الإطار.
ويشارك في هذا الملتقى الذي يدوم خمسة أيام ممثلون عن ستة عشر بلدا من افريقيا الوسطى والغربية سيناقشون خلال أيام الملتقى عروضا حول التسيير والعلاقة بين خطة العمل وإجراءات المردودية ومتابعة وتقويم التقارير،إضافة الى توقعات المنظمات المكلفة بالاندماج الجهوي والتسيير في الفضاء الافرانكفوني ودراسة انسجام الاجراءات والتقارير في هذا الصدد.
وأوضح الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة السيد با عثمان في كلمة له بالمناسبة
أن الأهداف المتوخاة من هذا الملتقى تتمثل أساسا في تحديث وسائل التسيير ودعم قدرات المشاركين في مجال صياغة وتنفيذ ومتابعة وتقويم المشاريع.
وأضاف السيد با عثمان أن التوصيات والتقارير التي سيتم التوصل اليها في نهاية الملتقى سيتم أخذها بعين الاعتبار،شاكرا المنظمة الدولية للافرانكفونية على اختيارها موريتانيا لاحتضان أعمال هذا اللقاء “الهام”.
وكان ممثل المنظمة السيد شيخو عثمان قد أكد على أهمية هذا اللقاء الذي يضم 16 بلدا افريقيا من “خلال المواضيع التي سيناقشها المشاركون”،مثمنا مشاركة وزارة التجارة والصناعة في تنظيم الملتقى