اختتام الأيام العلمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط

أوصى المشاركون في الأيام العلمية المنظمة من طرف جامعة نواكشوط في ختام أعمالها اليوم الأربعاء بالعاصمة انواكشوط، بضرورة وضع إطار مؤسسي للبحث العلمي وتحسين ظروف الباحثين ودعمهم معنويا وماديا.
وطالبوا بإقامة شراكة علمية متميزة مع المؤسسات الخارجية ووضع مواثيق شرف للتعليم العالي واعتماد دفتر الضوابط البيداغوجية في المؤسسات العليا.
وثمن الدكتور ابراهيم جلو عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط، بالمناسبة، النتائج التي توصل إليها المشاركون طيلة ثلاثة أيام من الأخذ والعطاء.
وأفاد أن العروض والمداخلات التي قدمت خلال هذه الأيام كانت غنية بمضمونها ومتنوعة في محتواها وجادة في نقاشاتها مما اكسب رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية جوا علميا ومناخا ثقافيا وصفه بالمتميز.
وأكد ان نتائج أعمال هذه الأيام العلمية ستقود إلى مزيد من الأنشطة واللقاءات والندوات الفكرية التي من شأنها ترسيخ علاقات التعاون والتواصل بين أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية وباحثيها من جهة، وبين الأساتذة والباحثين في الجامعات الأخرى من جهة ثانية.
وتجمع هذه الأيام المنظمة من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط بالتنسيق مع التعاون الفرنسي، بين 45 باحثا من مختلف مؤسسات التعليم العالي في موريتانيا والسنغال والمغرب وتونس وفرنسا.
وتستهدف معرفة حصيلة الإنتاج العلمي على مستوى الآداب والعلوم الإنسانية والاطلاع على أهم المشاكل التي تعترض سبيل البحث وتطويره.