دعا السيد مصطفى تورى منسق رابطات اللاجئين الموريتانيين في السنيغال ومالى، الشعب الموريتاني إلى اليقظة والتلاحم لإنجاح مسلسل عودة اللاجئين الموريتانيين إلى بلادهم”.
وأشار في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إلى عدم استبعاد “فكرة أن يحاول متطرفون من كل الاتجاهات سواء في الداخل أو الخارج عرقلة تنظيم عودة اللاجئين الموريتانيين “.
وشارك وفد من منسقية اللاجئين الموريتانيين في السنغال ومالي اليوم الاثنين في نواكشوط على التوقيع على اتفاقيات بين موريتانيا والسنغال والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
وشجب منسق اللاجئين محاولات التسييس التي تهدف إلى إفشال مسلسل عودة اللاجئين.
وأوضح ان وفد المنسقية دعي للمشاركة في توقيع الاتفاقيات الثلاثية التي تترجم المصادقة رسميا،وانطلاق مسلسل العودة،راجيا أن ينال هذا الإطار رضى جميع الأطراف المعنية.
و عبر مصطفى تورى عن أمله في ان تشكل الأيام التشاورية حول عودة اللاجئين” إطارا مثاليا للمناقشة والاتفاق على الطرق العملية للعودة الكريمة لمواطنينا.
كما أنها فرصة لمناقشة الإرث الإنساني بصدق والتوصل إلى توصيات توطد المصالحة والوحدة الوطنية”.
وحث المواطنين “في هذا الوقت المصيري من تاريخ البلاد على مواكبة العمل الهادف إلى تقوية الوحدة الوطنية بعيدا عن التحزب”.
وأوضح أن اللاجئين وجدوا البرهان الساطع على وفاء رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بوعده في خطابه في 29يونيو حول العودة الكريمة للاجئين الموريتانيين في السنغال ومالي،واستعادة حقوقهم ودمجهم.
وأشاد بجهود اللجنة الوزارية المكلفة بعودة اللاجئين مذكر بزيارتها للدولتين المضيفتين للاجئين خلال شهري يوليو وسبتمبر الماضيين حيث شرحت خلال زياراتها خطاب رئيس الجمهورية الذي شكل أساسا لإنجاز هذه العملية
وأكد منسق رابطات اللاجئين الموريتانيين في السنغال ومالي عن التزام هذه الرابطات بدعم جهود رئيس الجمهورية في إنجاح برامج العودة تقوية للوحدة الوطنية.