احتضن فندق نواكشوط اليوم الاثنين ورشة تكوينية للقائمين على رياض الاطفال من اجل اعادة تاهيل ودمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في روضات الاطفال من خلال برنامج تدريبي لمديرات رياض الاطفال تحت اشراف خبراء دوليين في هذا المجال.
وتنظم هذه الدورة التكوينة التي تستمر اسبوعا من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة بالتعاون مع جمعية الحياة للامومة والطفولة .
واستعرض مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الاعاقة الدكتور محمد عبد الرحيم ولد حمادي الجهود المبذولة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية والتي من بينها مصادقة بلادنا 2010 على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، إعداد النصوص التطبيقية للأمر القانوني المتعلق بترقية وحماية الأشخاص المعاقين وملاءمتها للنصوص الدولية ذات الصلة، والمصادقة
على بعض المراسيم المطبقة للأمر القانوني واكتتاب 100 من المعاقين حملة
الشهادات العاطلين عن العمل ، وتوزيع القطع الأرضية عليهم ، وزيادة
المنحة المالية المخصصة لهذه الشريحة ، وإنشاء مجلس متعدد القطاعات
لترقية الأشخاص المعاقين، الاقتناء السنوي للمعدات الفنية المساعدة
للأشخاص المعاقين، وتضاعف المنحة المالية السنوية لجمعيات الأشخاص
المعاقين ، دعم مالي للجامعة الافريقية للأشخاص المعاقين، وإنشاء مشروع
دعم عبر تحويلات مالية لأسر الأطفال متعددي الإعاقة.
واشار الى ان الدورة التكوينية الحالية تدخل في اطار مختلف الجهود التي يقام بها في اطار دعم وتطوير شريحة الاشخاص ذوي الاعاقة وذويهم في مجال التعليم.
واكدت رئيسة جمعية الامومة فاطمة منت البشير ، في كلمة بالمناسبة على اهمية هذا التكوين الذي سيساهم في تاهيل وترقية الكادر البشري من اجل النهوض بهذه المؤسسات التعليمية الهامة والفارقة في حياة الطفل وخاصة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (اطفال التوحد) مبرزة ان مؤسسة الروضة تمثل اللبنة الاولى والاساس في تكوين الطفل واكتسابه المهارات والقدرات المعرفية .
وقالت ان التكوين والعمل التربوي لن يكون مكتملا الامن خلال تضافر الجهود وتكاتفها لتكون رياض الاطفال خاضعة لمعايير علمية وبيداغوجية سليمة.
وبدورها اكدت السيدة لطيفة خال منسقة الاكاديمة الدولية للتدريب والتفوق الدراسي على اهمية هذا الملتقى الذي يتطرق الى اهم النظريات واستراتيجيات التدريس الحديثة لهذه الفئة من اطفالنا .