بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط، أعمال ورشة تكوينية حول المبادئ الأولية لنظم المعلومات المجغرفة الخاصة بالتسيير الملائم للنظم الواحاتية في موريتانيا، منظمة بالتعاون بين وزارة الزراعة ومشروع التسيير الملائم ومراقبة النظم الواحاتية في الدول المغاربية .
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم أربعة أيام إلى تكوين حوالي 25 فنيا من الادارات والمؤسسات الوطنية المعنية بجمع واستغلال وتسيير المعلومات الزراعية الخاصة بهذا النمط من الزراعة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد ولد أبوه في كلمة بالمناسبة أن قطاع الزراعة يعمل على خلق ظروف ملائمة لزيادة وتحسين الانتاج الزراعي والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على النظم الايكولوجية للأنماط الزراعية المختلفة في موريتانيا .
وأضاف أنه تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يبذل قطاع الزراعة جهودا مضاعفة لتحسين الخدمات الزراعية وصيانة وحفظ المصادر الطبيعية بما يخدم نظاما زراعيا مستديما يوفر الأمن الغذائي للمواطنين ويحمي الوسط البيئي من التدهور.
وقال إن الأهمية الكبيرة للواحة المغاربية جعلت الجهات الحكومية تعمل على تنمية الواحات في موريتانيا على غرار مثيلاتها في الدول المغاربية المعنية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من خلال توقيع وتنفيذ مشروع جهوي يتعلق بالتسيير الملائم للنظم الايكولوجية للواحة المغاربية تماشيا مع جهود قطاع الزراعة من أجل تحسين ظروف الانتاج الواحاتي .
وبدوره قال ممثل الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا السيد أحمد ولد الطالب ألمين إن هذه الورشة التكوينية تندرج في إطار المشروع الجهوي للتكيف مع أنظمة الواحات في المغرب حيث يتضمن منهجية متناغمة للجمع والتوزيع والتسيير والتكوين على متابعة الموارد الطبيعية .
و أشار الى أن تدخل الامم المتحدة وخاصة منظمة الفاو والشركاء يرمي الى تسهيل وحصول الدول المغاربية على منصات وطنية لمراقبة الواحات .
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة.