تعد الاسماك من الماكولات البحرية المفضلة لدى العديد من الافراد نظرا لمذاقها اللذيذ واحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والفسفور والبوتاسيوم والمنغسيوم وهي انواع متعددة ومهمة بالنسبة للوجبات الغذائية الغنية .
وينصح العديد من خبراء التغذية بتناول الاسماك فى رمضان وغيره لما توفره من فوائد قيمة من اهمها تقليل نسبة الكلسترول الضارة فى الجسم ومخاطر الاصابة بأمراض ومشاكل القلب مثل تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب والنوبات القلبية والتهاب انسجة القلب وذلك نتيجة احتوائها على الميكا 3 التى تسهم فى تحسين الحالة الميزاجية والنفسية وتقليل الاكتئاب ،كما تسهم مادة الميكا 3 فى تحفيز شبكة العين .
كما يمكن تناول الاسماك من تحسين عمل الجهاز التنفسي ومعالجة المشاكل والاضربات التى قد تصيبه من مثل حساسية الصدر والربو والسعال وضيق التنفس خاصة لدى الاطفال ،كما تخفف الاعراض المؤلمة لالتهاب المفاصل “الروماتيزم “.
وينصح الاطباء بتناول الاسماك من اجل تحسين صحة وسلامة انسجة الدماغ والحيلولة دون تعرضه للعديد من المشاكل مثل التوحد والزهايمر والصرع ،كما يمكن تناول الاسماك من تنظيم معدل السكر فى الدم اذ يحول دون الارتفاع المفاجىء لمادة الانسولين.
ويقلل تناول الاسماك احتمالية الاصابة بامراض السرطان مثل سرطان المبيض والقلون والثدي والدم والبلعوم والعظام والبنكرياس والكبد والمثانى وحسب الدراسات الصحية يسهم تناول الاسماك فى نمو العظام وبنائها بصورة سلمية وصحية ويحد من الاصابة بالعديد من المشاكل مثل الكسور وهشاشة العظام وغيرها.
ومن الفوائد الصحية للاسماك كذلك انها تقوى الشعر وتحميه من الاصابة بالعديد من الامراض مثل التساقط والجفاف ،كما يقوى تناول الاسماك الذاكرة ويزيد معدلات التركيز لدى الصغار والكبار ويحافظ على صحة وسلامة الجلد ويحمى من الاصابة بالعديد من الأمراض.
وينصح خبراء التغذية بتاول مابين حصة الى حصتين من السمك اسبوعيا فى رمضان وذلك لتزويد الجسم بفوائده المذهلة خاصة ان الصوم يفقد الجسم بعض العناصر التى يمكن ان يعوضها تناول الاسماك ليلا.
وتجدر الاشارة الى ان موريتانيا التى تتمتع بواجهة بحرية تتجاوز سبع مائة كلم تعتبر من اغنى المناطق البحرية بالاسماك بفضل التيارات البحرية الجاذبة وبمخزون هائل من الاسماك يقدر خبراء المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد انه يمكن اصتياد مليونا ومائتي الف طن سنويا دون أن يعرض مخزون البلاد من الاسماك للضرر لم تتمكن حتى الان بشكل تام بادخال الاسماك فى العادات الغذائية خاصة فى المناطق الريفية وشبه الحضرية على الرغم من الجهود المبذولة بهذا الخصوص.
لكن انشاء الشركة المورؤيتانية لتوزيع الاسماك التى انشأت العديد من المحطات فى معظم ولايات الوطن ووفرت الاسماك باسعار رمزية خمس اواق للكلغ الواحد
مثلت انطلاقة مهمة فى هذا المجال واصبح المطبخ الموريتاني والرمضاني متنوعا على الرغم من الموروث الاجتماعي والثقافي فى اهمية اللحوم الحمراء عند السكان وما ترمز له الذبيحة من الاكرام للضيوف.
تقرير: محمد ولد عبد الحي