شكلت مراجعة وتقييم حصيلة التدخلات المنفذة خلال عام 2007 في مجال التغذية، محور أعمال ورشة نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة /اليونسيف/ اليوم الجمعة بفندق الخيمة في نواكشوط.
ويسعى هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحدا، إلى مناقشة واثراء المواضيع المتعلقة بالتغذية كمكافحة سوء التغذية وطرق الوقاية منها وترقية التغذية لدى الاطفال الصغار، وكذا استعراض الاستراتيجية الوطنية فى ميدان مكافحة التغذية الحاد.
وتدخل هذه الورشة، المنظمة لصالح المديرين الجهويين للعمل الصحي، فى اطار الشراكة القائمة بين وزارة الصحة واليونسيف من أجل تنفيذ خطة العمل السنوية فى مجال التغذية.
وأكد الدكتور محمد ولد اعل التلمودى الامين العام لوزارة الصحة في كلمته بالمناسبة أن قطاعه حقق بعض الانجازات فيما يتعلق بمكافحة نقص فيتامين “أ” والقضاء على الطفيليات عند الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 6 إلى 59 شهرا.
واضاف ان التقدم الحاصل فى تعميم إضافة الملح المشبع باليود مازال محدودا حيث لا يتجاوز معدل استهلاك الملح الصحى 10 فى المائة من عموم السكان.
واشار الدكتور محمد ولد اعل التلمودى إلى انه تم اعداد “ابرتوكول وطنى” للتكفل بالمصابين بنقص التغذية الحاد ووضع استراتيجية وطنية لتغذية الرضيع والطفل الصغير وتحويل الاطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى مراكز الرعاية الاستعجالية.
أما ممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة السيد كرستيان صكوك فقد ثمن فى كلمة القاها بالمناسببة تنظيم هذه الورشة الرامية إلى تقييم التدخلات في مجال التغذية مع المسؤولين الجهويين للصحة.
وقال كرستيان صكوك ان موريتانيا حققت تقدما ملموسا فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين بمرض سوء التغذية الحاد.
وأكد ان صندوق الامم المتحدة للطفولة سيواصل دعمه لوزارة الصحة فى جهودها الرامية الى تنمية التدخلات لمكافحة سوء التغذية لدى الاطفال.
نذكر بأن هذا اللقاء سيتم خلاله تقديم عروض حول الاستراتيجية الوطنية لتغذية الاطفال الصغار والمحاور الاساسية للبرتوكول الوطنى فى ميدان التكفل بالمصابين بنقص التغذية الحاد وأهمية الملح المشبع باليود فى التغذية.
الموضوع السابق