نظمت الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب صباح اليوم الخميس بدار الشباب الجديدة في نواكشوط حفلا ختاميا لتكوين377 معلما من حملة الشهادات العاطلين عن العمل دام ثلاثة أشهر، سيدمجون في سلك التعليم كمعلمين في المدارس الحرة باللغتين العربية والفرنسية.
وتميز الحفل بكلمة ألقاها السيد سيدي ولد المعيوف المدير العام للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب أكد فيها على أهمية تكوين هذه الدفعة وتخريجها من أجل مد التعليم الحر بمعلمين لهم خبرة مهنية في المجال التربوي.
وقال أن هذه العملية تعتبر ثمرة لجهود مضنية تضافرت فيها إرادة وزارة التعليم الأساسي والثانوي والمدارس الحرة وجهود الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب التي رصدت موارد مالية وبشرية معتبرة خلال عدة اشهر من العمل الدؤوب من أجل الوصول إلى إعداد معلم قادر على التدريس بصورة مهنية وتربوية مقبولة.
وأضاف أن مشكل البطالة يعتبر من أعظم التحديات التي تواجه مجتمعنا باعتباره عائقا قويا في وجه تسيير فعال لطاقات الشباب.
وأوضح في هذا الصدد أن انتشار البطالة بين صفوف الشباب يصل اليوم إلى حدود مقلقة وأنه يتطلب وضع حلول جذرية من اجل إنقاذ ودمج كل هذه الطاقات الهامة.
وأشار إلى أن وكالته تمكنت من جعل 2800 عاطل عن العمل يستفيدون من برامج دمج وتكوين وتمويل ستساهم في تعويضهم عن العمل.
ونوه المدير بالدور الهام الذي لعبته وزارة التعليم الأساسي والثانوي في تكوين هذه المجموعة وروح المهنية التي تحلى بها المكونون طيلة إشرافهم على التكوين.
وكان السيد دواهي ولد محد السالك رئيس رابطة التعليم الحر قد ألقى كلمة أشاد فيها بهذه المبادرة مبرزا أنها تشكل رافدا للتعليم الخاص الذي هو جزء من هيئاتنا التربوية.
وقال أن الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب قدمت اكبر هدية للمدارس الحرة بتكوينها لهذا العدد الذي سيساهم في التحسين من مردو ديتنا التربوية.
أما المتحدث باسم الخريجين فقد شكر الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب على تمويلها لتكوينه هو وزملائه.
وطلب من زملائه مضاعفة جهودهم مستقبلا حتى يكون عند حسن ظن الجميع لان مهمتهم تعتبر من أعظم المهام باعتبارهم مشرفين على تعليم أجيالنا الصاعدة.
وجرى الحفل بحضور مدير ترقية التعليم الحر بوزارة التعليم الأساسي والثانوي ومدير التشغيل بوزارة الوظيفة العمومية والعمل والعديد من المسؤولين وممثلين عن رابطات آباء التلاميذ والمدارس الحرة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي