استقبل الوزير الأول السيد سيدي محمد ولد بوبكر الأربعاء بمقر إقامته في نيويورك السيدة والدورف آستوريا المساعدة الخاصة للرئيس بوش المكلفة بالشؤون الإفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وأعربت السيدة والدروف خلال اللقاء عن ارتياح الحكومة الأمريكية للإنجازات التي حققتها السلطات الانتقالية الموريتانية على طريق إرساء الديموقراطية.
وقالت المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي ان الولايات المتحدة تتابع باهتمام سير المسلسل الديموقراطي الجاري وانه يسير في الاتجاه الصحيح.
وتمنت أن يفضي هذا المسلسل الى إقامة الديموقراطية في البلاد، حتى تلتحق موريتانيا بركب الدول الديموقراطية في إفريقيا والشرق الأوسط.
وهنأت الحكومة الموريتانية على إقامة برنامج للإصلاح والحكم الرشيد مبرزة أنه أدى الى إلغاء ديون البلاد المستحقة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.
وثمنت الجهود المبذولة على طريق الشفافية وتسيير الثروة المنجمية والواردات البترولية، وعبرت في الأخير عن استعداد الحكومة الأمريكية لمواصلة التعاون وتوسيعه في المستقبل.
وشكر الوزير الاول السيدة والدروف والحكومة الأمريكية على العناية التي يولونها لموريتانيا وللمسلسل الانتقالي بشكل خاص مبرزا عرفان موريتانيا للسلطات الأمريكية على الدعم السياسي والمالي لهذا المسلسل.
وذكر السيد سيدي محمد ولد بوبكر بالمراحل التي قطعها المسلسل الانتقالي في موريتانيا والتقدم الذي تحقق من خلال تنظيم أيام تشاورية وطنية وما تمخض عنها من إنشاء لجنة مستقلة للانتخابات والتعديل الدستوري ومراجعة اللوائح الانتخابية وبالتصويت المكثف لصالح هذا التعديل والإجراءات المتخذة لضمان مشاركة واسعة للمرأة.
وأكد الوزير الأول ان هذا المسلسل يدخل الآن مرحلة نشطة مع تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية في 19 نوفمبر 2006.
واستعرض السيد سيدي محمد ولد بوبكر التقدم الذي تحقق على صعيد تصحيح الإدارة العمومية والشفافية وإشراك المجتمع المدني في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي