تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الاثنين بيانات صادرة عن كل من: مبادرة التضامن من أجل الغد وتجمع التعاونيات النسوية في انواكشوط ومبادرة الوفاء للوطن ومنتدى الحوار الديمقراطي والفاعلين السياسيين واطر ووجهاء الحوض الشرقي ومبادرة آفطوط للتغيير والإصلاح.
وقد أكدت هذه البيانات على قصور التشكيلات السياسية وغياب مشروع وطني لديها وهيمنة ما وصفته بالمألوف والموروث عن النظام السابق، مشيرة الى حرصها على نجاح المسلسل الديمقراطي وترشحها لاستحقاقات القدمة دون اية لافتة حزبية.
وقالت إن المرحلة الحالية تتطلب التوحد في إطار مستقل لإنقاذ البلاد عبر اختيار مؤسسات جدية بلدية ونيابية قادرة على قيادة المرحلة ومؤمنة بالمصالح العليا للبلدوان خلاص البلاد يكمن في وجود تيار واسع يحمل روح التجديد والوسطية والاعتدال.
و جاءت في بيان من المترشح المستقل لرئاسيات 2007 السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله المطالبة بإعادة تشكيل الساحة السياسية على أسس جديدة تقوم على القطيعة التامة مع الرؤى والمواقف الضيقة وتشجع الحوار والإجماع لحل مشاكل البلاد.
وعبر البيان عن الرغبة في أن تسعى الأحزاب السياسية والمستقلون وفعاليات المجتمع المدني من أجل إيجاد صيغة للتشاور توفر للمؤسسات الديمقراطية التي ستتمخض عن الاستحقاقات القادمة الاستقرار اللازم لممارسة عملها.
ووردت بيانات من أطر ووجهاء ضفة النهر ومبادرة الجمهوريين المستقلين دعت إلى قيام ما أسمته قوة وسطية مستقلة مفتوحة أمام الأحزاب السياسية والمبادرات ومنظمات المجتمع المدني.
و حثت هذه البيانات على ضرورة تجاوز الخلافات والبحث عن إطار للتشاور يعزز مكاسب المرحلة الانتقالية.