انطلاق أيام للتشاور حول الصناعة في موريتانيا
انطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، اشغال ايام للتشاور حول الصناعة في موريتانيا،تنظمها وزارة المعادن والصناعة بالتعاون مع اتحادية الصناعة والمعادن.
ويشارك في هذه التظاهرةالتي تدوم يومين رؤساء الاتحاديات المهنية العاملة في المجال الصناعي والفاعلون الصناعيون في القطاعين العام والخاص.
وسيناقش المشاركون في هذه الايام عروضا يقدمها خبراء في مجال الصناعة والتنمية تتعلق بواقع وآفاق الصناعة في موريتانيا.
وأوضح السيد محمد ولد اسماعيل ولد اعبيدنا،وزير المعادن والصناعة لدى افتتاحه هذا اللقاءأن قطاع الصناعة يلعب دورا اساسيا في التنمية الاقتصادية من خلال توفير العديد من المنتجات وخلق فرص العمل والقيمة المضافة من جهة والمساهمة في نقل التكنولوجيا والسيطرة عليها من جهة اخرى.
وقال إن الاندماج في السوق العالمي مرهون بالمشاركة الفعالة في التجارة الدولية عن طريق التوجه لتصدير منتجات ذات قيمة مضافة .
واكد ان الحكومة الانتقالية بعد تغيير الثالث أغسطس وطبقا لتوجيهات المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية، اعتمدت نهج التشاور المفتوح والبناء مع الفاعلين في مختلف القطاعات وجميع الشركاء فى وضع السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتنمية النشاطات وتحديد ووضع الاجراءات اللازمة لتنفيذها.
وأوضح أن وزارة المعادن والصناعة تسلك نفس الطريق التشاورى بغية الوصول مع شركائها الى تشخيص دقيق وموضوعي لوضعية قطاع الصناعة واقتراح الاجراءات والآليات الكفيلة بالنهوض به وتمكينه من تحسين أدائه في الاقتصاد الوطني .
وثمن السيد أحمد ولد حمزة، رئيس اتحادية الصناعة والمعادن باسم اعضاء الاتحادية في كلمة بالمناسبة هذه المبادرة الرامية الى جمع الفاعلين في الميدان والتشاور معهم والتفكير بشكل جماعي في واقع وآفاق هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني واقتراح انجع السبل للنهوض به ودفعه الى الامام.
واكد على ضرورة وجود شراكة تنموية مع الفاعلين الاجانب من اجل تنمية الاقتصاد الوطني وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الاجنبية .
واضاف ان اهمية هذه الايام التشاورية تكمن في انها ستبرز رؤية موحدة وواضحة من اجل تنمية قطاع الصناعة وخلق استراتيجية صناعية متفق عليها من طرف الفاعلين.
وقدحضر حفل الافتتاح، وزيرالتجارة والصناعة التقليدية والسياحة وكاتبة الدولة لدى الوزير الاول المكلفة بالتقنيات الجديدة والممثل المقيم للبنك الدولي لدى موريتانيا.