AMI

الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق تنظم ندوة حول العلاقات الموريتانية ـ الروسية

نظمت الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق الليلة البارحة بفندق الخاطر في نواكشوط ندوة حول واقع وآفاق العلاقات الموريتانية ـ الروسية.

وقال رئيس الجمعية الدكتور الكبير ولد سلامي في كلمة بالمناسبة، إن الهدف من تنظيم هذه الندوة، هو تقديم لمحة عن مراحل تطور العلاقات الموريتانية الروسية والآفاق المستقبلية لتعزيزها بما يخدم الشراكة الفعالة والمصالح المشتركة للبلدين.

وعبر عن أمله في أن تسهم مخرجات هذه الندوة التي قال إن الجمعية ستقوم بنشرها، في الدفع بالشراكة الموريتانية الروسية إلى الأمام.

وبدوره أشاد السفير الروسي المعتمد في نواكشوط سعادة السيد افلاديمير شاموف بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين لتعزيز تلك العلاقات.

ونوه السفير بالدور الذي تقوم به الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا و بلدان الاتحاد السوفيتي السابق لتعزيز وتطوير العلاقات الروسية الموريتانية، مبينا أن عدد الذين تخرجوا من المدارس والمعاهد والجامعات السوفيتية سابقا والروسية حاليا يناهز ثلاثة آلاف فرد.

وشارك في الندوة وزراء ودبلوماسيون سابقون وأطر من خريجي بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا، حيث انصبت مداخلاتهم على أهمية تعزيز علاقات موريتانيا بروسيا الاتحادية وتوسيعها لتشمل كل المجالات.

نشير إلى أن الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق غير ربحية وغير سياسية وتحمل اسمها الحالي منذ بداية السنة الجارية، بعد أن كانت تسمى عند تأسيسها سنة 1989 بجمعية الصداقة الموريتانية السوفيتية قبل تغيير اسمها في 2003 ليصبح: جمعية الصداقة الموريتانية الروسية.

وتهدف الجمعية من بين أمور أخرى إلى وضع إطار موحد يجمع كافة الخريجين من أجل صهر جهودهم للمساهمة في تنمية بلادنا.

وحضر الندوة جمع من حملة الشهادات المتخرجين من المعاهد والجامعات الروسية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد