وزير التعليم الاساسي والثانوي يدشن منشآت تربوية

في اطار الفعاليات المخلدة للذكرى السادسة والاربعين لعيد الاستقلال الوطني قطع السيد الشيخ احمد ولد سيد احمد ، وزير التعليم الاساسي والثانوي اليوم الاحد في نواكشوط، الشريط الرمزي ايذانا ببدء تشغيل منشئات تربوية شملت توسعة اربع ادارات جهوية وثلاثة عشراعدادية وثمانية مدارس مكتملة الفصول وتوسعة للثانوية العربية وثانوية مقامه وثلاثة مخابر في ازويرات .
والقى وزير التعليم الاساسي والثانوي كلمة بالمناسبة، أكد فيها أهمية هذه المنشئات ودورها في تحسين منظومتنا التربوية وتطوير خدمات النظام التربوى وزيادة الالتحاق به والرفع من ادائه وملاءمته لحاجيات الوطن.
واضاف ان هذا الانجاز يدخل في اطار تنفيذ البرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب الذي يرمي من بين أمور اخرى الى الرفع من مستويات النفاذ وتحسين نوعية التعليم وعقلنة تسييره سعيا الى بلوغ اهداف النظام التربوي الموريتاني .
وبدوره اكد رئيس رابطة آباء التلاميذ بمقاطعة لكصر، المتحدث باسم رئيس الرابطة الجهوية في نواكشوط في كلمة بالمناسبة ان هذا الانجاز سيساهم في تحسين مردودية نظامنا التربوي وان الرابطة دأبت على المساعدة في صيانة المباني والمنشآت التربوية بالتنسيق مع السلطات التربوية.
وزار الوزير بعد ذلك نماذج لهذه المنشئات في انواكشوط شملت مدرسة ابتدائية بحي الدار البيضاء (الميناء) واعدادية تفرغ زينة ومبان ادارية ومخبر ومرافق مختلفة .
وادلى السيد محمد ولد مسعود المدير الجهوي للتعليم بانواكشوط الغربية على هامش هذه التظاهرة للوكالة الموريتا نية للا نباء بتصريح اكد فيه ان هذه المنشئات ستعزز الجهود التي تبذلها الدولة للرفع من مستويات التلا ميذ التي شهدت انخفاضا في السنوات الماضية لعدة اسباب منها الاكتظاظ في الفصول.
وقال ان هذه البنى التربوية المدشنة تضم قاعات للتكوين،من شانها تعزيز اللا مركزية في التكوين المستمر والحد من سفر المدرسين خارج مناطق عملهم لهذا الغرض وان ذلك سينعكس ايجابا على مردودية التلاميذ.
واضاف ان هذه البنى تميزت عن غيرها بالجودة والسعة في الاستيعاب وتعدد المرافق
والبنى الادارية.
وجرى حفل التدشين بحضور بعض من اعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات التربوية..