انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في انواكشوط اشغال الدورة الثامنة للمجلس الوزاري المغاربي للشباب والرياضة،التي يتولى رئاستها الدورية وفد الجماهيرية العربية الليبية.
وفي كلمة الافتتاح رحبت السيدة مهلة بنت احمد، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة بالوفود المغاربية على هذه الارض التي – قالت انها- قطفت الان أولى ثمار الانصاف والديمقراطية.
وأكدت سعي موريتانيا الى وضع مناهج محكمة – بالتشاور مع الاخوة المغاربيين – كفيلة بتوطيدالخيار المغاربي الاندماجي في جميع المجالات وخاصة في ميدان الشباب والرياضة متمنية ان تكون هذه الدورة فاتحة لانطلاق توعية تثمن ماتحقق وتمكن من بناء صرح عالي للتعاون المغاربي السامي، يقوي الشراكة بين الجهات الرسمية من جهة، والتنظيمات الشبابية المغاربية من جهة أخرى.
واشارت الى ضرورة تفعيل الهياكل الشبابية والرياضية وضبط روزنامة الاجتماعات والنشاطات الدولية، لتسهم في خلق قوة جذب متواصلة للشباب تشغل اهتمامه بالافكار البناءة وتذكي فيه روح الابداع والخلق .
وثمن السيد باسم الله اعليه ولد احمد، كاتب الدولة المكلف باتحاد المغرب العربي انعقاد هذه الدورة في هذه الظرفية، مشيراالى ان موريتانيا تشهد في هذه المرحلة تطورا ونهضة نحو الديمقراطة والتنمية.
واعرب عن استعداد موريتانيا لكل ما يمكن ان يسرع حركية اتحاد المغرب العربي.
وبدوره ثمن الامين العام لاتحاد المغرب العربي السيد لحبيب بن يحي، في كلمته العزيمة السياسيةالراسخة لدى القيادات المغاربية لمواصلة رعاية ودعم فتياننا وفتياتنا في كافة المجالات من اجل تحقيق توازنات مجتمعية سليمة في البلدان المغاربية.
وطالب بالعمل على اعادة زرع المثل المغاربية الطيبة في الجيل الناشئ مبرزاأن القضاء المغاربي المندمج من شأنه ان يساهم في ايجاد حلول لهذه التحديات.
وأشاد بالتوصيات الصادرة عن الدورة الماضية وخاصة منها اقامة مهرجان مغاربي للشباب كل سنتين للتداول بين دول الاتحاد وتحت شعار “مغرب عربي بلاحدود ” ومهرجان مغاربي للطفولة مرة كل سنة وبصفة دورية بين اقطارالاتحاد، وانشاء قافلة سنوية للشباب .
وبدوره ثمن السيد مصطفى مفتاح الدرسي امين اللجنة الشعبية العامة للشباب والرياضة رئيس الوفد الليبي دورالشباب في كل المجتمعات باعتباره مفتاح المستقبل ورهان الحاضر.
ودعاالاتحادالاوروبي وكل التنظيمات الدولية الى انشاء مشاريع شبابية في منطقة المغرب العربي منعا لظاهرة الهجرة والشذوذ لدى هذه الفئة.
اماالسيد على رزكي مدير ديوان وزير الشباب والرياضة في الجمهورية الجزائرية رئيس الوفد الجزائري فقال ان هذا اللقاء يهدف الى التفكير في رسم معالم مغاربية رياضية تستجيب للحاجات العلمية لدى الشباب المغاربي مبرزا اهمية وضع ميثاق مغاربي شبابي في هذا الاطار.
أما السيد كمال الحاج ساسى ، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية التونسي فقد اعتبر ان هذه الدورة ستساهم في التقويم المعمق للعمل الشبابي والرياضي ، مؤكدا ان بلاده تتمسك بموقفهاالثابت الداعم لارساء اتحاد مغرب عربي كبير.
وفي كلمته أكد السيد عبد الرحمن بن عمر، سفير المملكة المغربية في موريتانيا ان المغرب لايد خر أي جهد لتحقيق آمال الشعوب المغاربية فى بناء صرح مغاربى قوي وخصوصا فى ميادين الشباب والرياضة.
الموضوع السابق
ورشة حول التقرير التقييمي للاطار القانوني والمؤسسي لنظام الصفقات العمومية الموريتانية
الموضوع الموالي