تخلد موريتانيا غدا الخميس فاتح يونيو 2006، اليوم العالمي للألبان تحت شعار”أهمية حليب الإبل”.
ويرجع اختيار هذا الشعار إلى كثرة فوائد هذه المادة وقيمتها الغذائية والصحية،حيث أثبتت الدراسات التي أجريت على هذه الشعبة من الألبان خلال السنوات الأخيرة، أن لبن الإبل يحتوى على كميات كبيرة من البروتينات المضادة لبعض السرطانات وضيق التنفس .
وأكدت الدراسات انه )لبن الإبل ( يلعب دورا محوريا في التزود بهذه المواد خاصة على مستوى المناطق الريفية التي يبقى فيها اللبن صالحا لمدة 36 ساعة في الظروف الطبيعية دون بسترة أو تبريد.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للألبان هذا العام مع انطلاق دراسة الجدوى الاقتصادية لتحسين إنتاج ألبان الإبل الذي يشهد إقبالا كبيرا خاصة في الدول الغربية.
وفي هذا الإطار، يتزايد اهتمام بعض الممولين بالاستثمار في هذه الشعبة في إطار مشروع هام سيقدم قريبا للممولين قصد التمويل.
وتواجه عملية تصدير هذه الألبان عوائق من بينها عدم وجود مختبر وطني للجودة والصحة رغم إمكانية تصدير ألبان الإبل إلى الدول الأروبية.
وقد أجرى المركز الوطني للبحوث البيطرية في هذا السياق دراسة تقييمية، مكنت من حصر كل المشاكل المتعلقة بالموضوع والحلول المناسبة لجعل هذه الهيئة قادرة على توفير الضمانات الصحية والنوعية للألبان المصدرة طبقا للمعايير الدولية المتبعة في هذا المجال.
وتتضمن نشاطات اليوم العالمي للألبان معروضات تعكس إنتاج بعض المؤسسات العاملة في الميدان في بلد اشتهر بأنه أول بلد يتم قيه تعليب وبسترة لبن الإبل طبقا للمعايير الإنتاجية العصرية، كما أنها الدولة الأولى التي تتم فيها صناعة الجبنة من لبن الإبل.
ويعانى قطاع الألبان في بلادنا بشكل عام من عدة مشاكل منها المنافسة مع الألبان المستوردة وارتفاع الضرائب .
الموضوع السابق