قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه، في الجلسة المنعقدة اليوم على هامش الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المنعقدة حاليا بكوت ديفوار، مداخلة حول موضوع “الشباب والسلام والتنمية في عالم متضامن”.
واستعرض الوزير خلال هذه المداخلة الإستراتيجية الوطنية للشباب القائمة على الاستماع لاهتمامات الشباب وإشراكه في اتخاذ القرارات ومنحه الثقة السياسية اللازمة.
وأكد الوزير على أهمية امتلاك العلوم والتكنولوجيا، مذكرا بدور الأمة الإسلامية في الحفاظ على التراث المعرفي العالمي (الفلسفة الإغريقية مثلا) وتطويره ونشره عبر العصور، الشيء الذي يحتم تطوير منظومة تربوية لتعليم المعارف وتكوين علماء في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وغيرها من التخصصات الدقيقة التي يتطلبها التطور التقني، مؤكدا على أهمية طلب العلم وضرورة استعادة العالم الإسلامي لدوره الريادي في هذا المجال.
وشدد الوزير على ضرورة تعلم اللغات الأجنبية، والاهتمام بمفهوم العمل المتقن، مذكرا في هذا المضمار بالحديث الشريف: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن ترقية الحريات العامة تشكل صمام أمان في وجه الغلو والتطرف والإرهاب، مذكرا في هذا المقام بالمكانة الأولى عربيا وفي شبه المنطقة، التي تحتلها موريتانيا منذ أربع سنوات بالنسبة لحرية الصحافة، حسب منظمة “مراسلون بلا حدود”.