أكد الأمين العام للحزب الجمهورى للديمقراطية والتجديد السيد سيدى محمد ولد محمد فال الليلة البارحة أمام حشد من نساء حزبه فى نواكشوط،ان المصادقة على الدستور المقدم للاستفتاء، بنسبة عالية من اصوات الناخبين، سيدل على وعى الشعب الموريتانى ونضجه لمما رسة الديمقراطية الحقيقية وقدرته على تمييز الاصلح لمستقبل بلاده.
وذكر بان حزبه كان قد شدد فى مؤتمره الاخير وفى الايام الوطنية للتشاور على ضرورة تعديل الدستور لضمان التناوب السلمى على السلطة وذكر بقرار الدورة الثانية الاخيرة لمكتب الحزب الجمهورى للديمقراطية والتجديد الذى اكد تاييد الحزب الكامل للتعديلات الدستورية. واضاف ان بعثات من حزبه جابت كافة مناطق البلاد لتعبئة الموا طنين على ضرورة التصويت لهذه التعديلات،
التى وصفها بانها هي المعبر الوحيد الأمن إلى التغيرات الجوهرية التى يطمح اليها الشعب الموريتانى باسره.
ودعا الامين العام للحزب الجمهوري كافة مسؤولى ومناصرى حزبه الى تحسيس المواطنين باهمية سحب بطاقات الاقتراع ومساعدتهم على ذلك. وقال ان التصويت فى اقتراع الخامس والعشرين يونيو الجارى، فرض عين على جميع الناخبين لانه يترتب عليه مستقبل الوطن ومصالحه ويكرس القطيعة الدستورية مع انماط الأنظمة السياسية الماضية،التى يجمع الكل على ضرورة سد الابواب فى وجه عودتها.
وقال السيد سيدى محمد ولد محمد فال ان حزبه عليه ان يظهر من خلال مشاركته فى التصويت على الدستور، انه قادر على تعبئة الموريتانيين فى جميع القرى والمدن.
وخلال هذا التجمع الذى نظمه نساء الحزب الجمهورى للديمقراطية والتجديد فى مقر الحزب فى اطار حملة التحسيس للتصويت على الدستور، شكلت لجان لمتابعة هذه الحملة عهد اليها بطرق ابواب كافة البيوت لحث المواطنين على التصويت لصالح التعديلات الدستورية.