عقد السيد احمد ولد سيدي بابا، رئيس حزب التجمع من أجل الديموقراطية والوحدة مساء اليوم السبت في نواذيبو مهرجانا شعبيا حضره عدد من مسؤولي الحزب.
وقد ألقى رئيس الحزب خلال هذا المهرجان كلمة أكد فيها”أن التعديلات الطارئة على الدستور يعتقد المرء للوهلة الأولى أنها بسيطة ولكنها في الحقيقة جوهرية وعميقة تؤسس لمرحلة من التناوب السلمي على السلطة والثقة والتساوي والعدالة لم تكن معروفة خلال ال 45 سنة الماضية من حياتنا السياسية”.
وطالب السيد احمد ولد سيدي بابا مناضلي ومناضلات الحزب وجميع المواطنين التصويت بكثرة لصالح الدستور في استفتاء 25 يونيو2006، مبرزا في هذا الصدد أن الدستور الجديد “وثيقة تمكن الشعب الموريتاني من الدخول في مرحلة سياسية تختلف تماما عن الفترات السابقة التي هيمن فيها الحزب الواحد واستبد بالسلطة بطريقة غير قانونية، وآن لنا أن نخرج من فترة الأحادية في التسيير والتهميش المطلق للرأي الآخر”.
وقد تناول الكلام خلال المهرجان الأمين الاتحادي للحزب علي مستوي ولاية داخلت نواذيبو مطالبا المواطنين أن يتوجهوا إلى مكاتب التصويت يوم الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لصالح الدستور الذي يساوي بين الموريتانيين.