تم صباح اليوم الاثنين بمباني وزارة البيئة والتنمية المستدامة في نواكشوط التوقيع على اتفاقيتي تعاون يبن بلادنا وجمهورية الصين الشعبية تتعلق الأولى بمذكرة تفاهم حول الشراكة وتعزيز التعاون في مجال البئة والتنمية المستدامة.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني السيد آمادي كمرا وزير البيئة والتنمية المستدامة ، في حين وقعها عن الجانب الصيني ، مدير المركز الافريقي الصيني المشترك للبحث العلمي السيد كينغ فينغ.
أما الاتفاقية الثانية والمتعلقة بفتح مقر فرع لأكادمية الصين العلمية في موريتانيا هو الأول من نوعه في شمال وغرب افريقيا فتم التوقيع عليه من طرف الأمين العام لوزارة البيئة والتنمبة المستدامة السيد مادي ولد الطالب، بينما وقعه عن الجانب الصيني السيد كينغ فينغ مدير المركز الافريقي الصيني المشترك للبحث العلمي.
وأكد وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آمادي كمرا في كلمة بالمناسبة أن التوقيع على الاتفاقيتين يجسد جانبا مهما من التعاون القائم بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية والذي شمل مجالات متعددة، مضيفا أن زيارة هذه البعثة العلمية الرفيعة المستوى سيعزز جذور هذا التعاون ويعطيه دفعا جديدا.
وأضاف أن مسار التعاون المتبادل بين البلدين من سنة 1960 عندما كانت الصين أول بلد يعترف باستقلال بلادنا سيشهد نموا مطردا بفضل توجيهات وتعليمات السلطات العليا في البلدين وحرصها الدائم على تنمية وتطوير التعاون.
ومن جانبه أشاد نائب رئيس أكاديمية الصين العلمية السيد انجه وانغ على ما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة أثناء هذه الزيارة ، معربا عن استعداد الأكاديمية لدعم جهود موريتانيا للمحافظة على بئتها ومحيطها من التغيرات المناخية التي يشهدها العالم .
وجرى التوقيع على الاتفاقيتين بحضور السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا والوفد الصيني اضافة الي الوفد الموريتاني المرافق.