بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط اعمال ورشة متعلقة بالتقييم الخارجي المشترك لتطبيق النظام الصحي العالمي، منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية باشراف خبراء من المنظمة ومنظمات دولية أخرى ، وبمشاركة من مختلف القطاعات المعنية.
وتدخل الورشة التي تدوم خمسة أيام في اطار سلسلة الدورات التي نظمتها ادارة مكافحة المرض بوزارة الصحة حول تقييم النظام الصحي الدولي في موريتانيا .
واوضح وزير الصحة البروفسور كان بوبكر في كلمة بالمناسبة ان موريتانيا معرضة كغيرها من الدول بصفة دورية الى تهديدات وبائية واحداث صحية تتطلب قدرات مواتية لمواجهتها ان حدثت.
وقال ان هذا اللقاء يهدف الى الوصول الى معرفة دقيقة لقدرات نظامنا الصحي في مجالات الوقاية والرد على هذه التهديدات سواء كانت طبيعية او وبائية لتفادي انتشارها.
واوضح الوزير ان هذا المسار يترجم الاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لبرنامج الامن الصحي العالمي وخاصة (مقاربة الصحة واحدة) التي تمكن من دمج قطاعات الصحة البشرية والصحة الحيوانية والبيئية من اجل بناء عمل موحد يهدف الى تخفيف المخاطر المرتبطة بالصحة العمومية وتطوير الصحة بما يخدم مصلحة السكان.
وبدوره أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور سوستن زومبري ان موريتانيا اعدت برنامج تقييم داخلي من 15 يناير الى 25 فبراير من السنة الجارية ، من خلال مقاربة تشاركية ومتعددة القطاعات.
وأضاف أن التقرير تمت المصادقة عليه من طرف جميع الاطراف المشاركة على المستوى الوطني وتمت إحالته بصفة رسمية الى منظمة الصحة العالمية.
وجرى افتتاح الورشة بحضور السيدة فاطم فال بنت أصوينع وزيرة البيطرة .