AMI

انطلاق الفعاليات المخلدة لعيد الطفل الإفريقي

خلدت موريتانيا اليوم الخميس بمركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بمقاطعة الميناء في نواكشوط على غرار مثيلاتها في الإتحادالإفريقي العيدالإفريقي للطفل تحت شعار”النزاعات والأزمات في افريقيا ..لنحمي حقوق جميع الأطفال”.

وشملت الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى تقديم اسكتشات من طرف أطفال المركز تعالج دور المركز وأهميته في انتشال الأطفال من الشارع، إضافة إلى تقديم هدايا وإفادات للاطفال الذين تم تكوينهم على فن التجميل بالنسبة للبنات والخط بالنسبة للاولاد.

وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي في كلمة له بالمناسبة أن الأطفال يمثلون أكثر من نصف المجتمع حسب الاحصاء العام للسكان والمساكن سنة 2013، حيث وصلت نسبة من هم دون سن الثامن عشرة إلى 5ر50%، داعيا إلى ضرورة محاربة المشاكل التي يمكن أن يتعرضوا لها.

وأضاف أن الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ضاعفت الجهود في مجال توسيع قاعدة التعليم والصحة وتعزيز الترسانة القانونية لحماية حقوق الأطفال.

وأكد أن تخليد هذه المناسبة يشكل فرصة سنوية يستحضر من خلالها المسؤولون في القطاع أهم الإنجازات في هذا المجال والوقوف عند أهم التحديات التي تعترض حماية ومشاركة الاطفال، مضيفا أن قطاعه يعكف على جملة من الإجراءات والبرامج والمشاريع عن طريق وضع 13 طاولة جهوية وثلاثين نظاما بلديا لحماية الأطفال تعمل على تنسيق الجهود لحمايتهم ضد كافة أشكال العنف والإستغلال والتمييز والتعسف والإهمال.

وبين أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة تمكن بفضل الآليات والبرامج المذكورة من التكفل بحوالي 20000 من حالات الأطفال في وضعيات صعبة خلال العام المنصرم،وتسهيل حصولهم على الوثائق المدنية، وإعادة تمدرسهم والتحسيس حول تغذيتهم عبر 238 مركزا تقوم بمراقبة نمو الطفال ونشر ثقافة التغذية السليمة للرضع والأمهات الحوامل.

وأشار إلى أن مركز الحماية والدمج الاجتماعي للاطفال عمل منذ انشائه على استقبال وتأهيل ودمج 4597 طفلا في وضعية صعبة عبر المركز وفروعه في نواكشوط وبعض الولايات.

وبدورها بينت مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي للاطفال الدكتورة الزينه بنت محمد الأمين أهمية تخليد هذا اليوم وضرورة مشاركة الأطفال أفراحهم بهذه الذكرى.

من جهتها ثمنت رئيسة برلمان الأطفال السيدة فاطمة بنت محمد جهود الحكومة في مجال اسعاد ورعاية وحماية الأطفال والعناية بجميع الفئات الضعيفة.

وجرى انطلاق هذه الفعاليات بحضور الأمينين العامين لوزارتي التهذيب الوطني والشباب والرياضة والمفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني ومديرة ديوان الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج ووالي نواكشوط الجنوبية المساعد وحاكم الميناء وعمدة بلديتها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد