نظمت جامعة نواكشوط زوال اليوم الجمعة بمقرها حفلا تم فيه عرض التقرير المتعلق بمراجعة وتقييم الاداء بالجامعة.
وتضمنت فعاليات هذا الحفل تكريم فريق الخبراء والمشرفين على هذا التقرير وتقديم شهادات تقديرية لهم تثمينا لما قدموه من اسهامات وجهود لاعداد هذا العمل.
واكد رئيس جامعة نواكشوط البروفسير سيدي ولد محمد عبد الله في كلمة بالمناسبة
ان هذه المراجعة تاتي في اطار التفاعل مع السياسات الوطنية العامة في مجال تطوير التعليم عموما والعالي منه بصفة خاصة والتي ما فتئ رئيس الجمهورية يؤكد عليها وتم تجسيدها في سياسات حكومة الوزير الاول من خلال تطوير البنى ودعم منظومات الاداء.
وبين ان تطوير قدرات الجامعة في مجال الحكامة يتأتى من خلال التشخيص الجاد والشفاف لمختلف الاختلالات والعقبات والرصد الموضوعي للقدرات الكامنة التي تتوفر عليها الجامعة والعمل على توظيفها بشكل ملائم لتحقيق الاهداف.
وقال رئيس الجامعة انه تحقيقا لهذه الغايات تم اطلاق هذا المشروع مطلع شهر نوفمبر الماضي بتشكيل فريق من الخبراء المحليين بالجامعة وباشراف خبير دولي في مجال تقييم الاداء الجامعي .
وتقدم رئيسا الجامعة بالشكر الوكالة الجامعية للفرانكفونية على دعمها للجامعة في هذا المجال، مثمنا جهد الخبير الدولي فارس بوبكر لما بذله من جهد لانجاز المرحلة الاولى من العمل.
وبدوره أكد رئيس لجنة الاشراف واعداد التقرير الدكتور محمد الامين ولد مولاي ابراهيم ان الجامعات تأخذ مكانتها العلمية والثقافية في المجتمعات ودورها بين الامم عندما تعتمد في مهامها على التكوين والبحث العلمي والحكامة التي تحكم بها والطرائق التي تسير بها.
وقال إن على الجامعات تقييم دورها وأدائها العلمي والمهني بانتهاء كل مأمورية
او بعد اربع سنوات على الاقل، مضيفا ان هذا التقرير يقدم صورة عامة عن الجامعة من خلال ابراز نقاط قوتها ورهان مستقبلها والاستفادة من الثغرات في الماضي للقضاء عليها في المستقبل.
وشكر جامعة نواكشوط على الظروف التي هيأتها لانجاح هذا العمل والوكالة الجامعية للافرانكفونية على مساعدتها في إعداد هذا التقرير من خلال توفير خبير دولي في هذا المجال، كما ثمن أداء الفريق المتميز طيلة فترة هذا العمل.
وجرى الحفل بحضور عمداء كليات الجامعة ومسؤوليها والخبراء المشاركين في اعداد التقرير.