تم زوال اليوم الثلاثاء في نواكشوط تدشين مركز التبادل عن بعد والذي انشائ من طرف وكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولدى تدشينه للمركز باسم وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال أوضح الامين العام للوزارة السيد محمد ولد هبيه أن المركز سيساهم في نشر استخدام الاعلام والاتصال التي أضحت رافعة لاغنى عنها للنهضة الشاملة وأداة لتسريع التنمية.
وقال إن الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عكفت على تطوير تقنيات الاعلام والاتصال ونشرها ودمجها في القطاعات الحيوية سبيلا إلى خدمة المواطنين وتسهيل عيشهم عن طريق تنمية البنى التحتية الرقمية التي تمتاز بتدفق عال واعتماد استراتيجية وطنية لعصرنة الإدارة وتقنيات الاعلام.
وقال إن هذا المكز سيشكل لبنة أساسية تعزز ماتم إنجازه في هذا المجال للمساهمة في زيادة التكوين وتحسين الخبرات الوطنية وتبادل المعلومات والافكار مع الخبراء الدوليين سعيا إلى تنمية البلد ورفاه المواطنين.
وبدوره قال السيد سيدي محمد ولد معاذ المدير العام لوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات إن هذا المرفق العمومي شيد من أجل تعزيز القدرات الوطنية في مجال استخدام التقنيات الجديدة وتسهيل الولوج إلى التكنولوجيا الحديثة بهدف بلوغ الأهداف المنشودة للتنمية المستديمة خصوصا في مجال التعليم والصحة والبيئة والأمن الغذائي.
وأشار أن من أهداف المركز تقديم الخبرات والمعلومات للأفراد والقطاعات في كافة الاختصاصات وتقديم المعونة والمشورة للسلطات المختصة في مجال التعليم والتكوين عبر آليات ومناهج تقنية حديثة لتطوير وتحسين التكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وتسهيل تقاسم المعلومات والخبرات في مجال التقنيات الجديدة.
وذكر مدير ترقية النفاذ الشامل بالإنجازات التي قامت بها الوكالة لصالح المئات من القرى في مجال الخدمات الأساسية كالمياه والطاقة وغيرها من الخدمات التي تمس المصلحة العام للمواطن في المناطق النائية من الوطن.
وثمن دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مما مكن من تشييد هذاالمركز.
وبعد التدشين زار الامين العام رفقة الحضور قاعات المعلوماتية بالمركز وثانوية البنين (1) حيث قدمت لهم شروح حول الخدمات التي تؤديها ومجالات استخدامها.
وجرى التدشين بحضور الامين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن ومسؤولين سامين في الدولة.