ورشة تكوين حول الدليل الوطني للوقاية والمراقبة على الامراض والاجراءات العملية الموحدة
بدأت اليوم الثلاثاء في انواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول الدليل الوطني للوقاية والمراقبة على الامراض والاجراءات العملية الموحدة، منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتندرج الورشة ضمن جهود القطاع الصحي الرامية إلى الوقاية من العدوى في المستشفيات والمنشآت الصحية وذلك من خلال تكوين مكونين حول مكافحة العدوى، كما انها تشكل بداية سلسلة من التدريبات في جميع المرافق الصحية وتطبيق الدليل المرجعي الوطني
في هذا المجال المعتمد منذ فبرايرالماضي .
واوضح السيد احمد جد ولد الزين المكلف بمهمة في وزارة الصحة، الامين العام وكالة أن تسيير المخاطر والوقاية من العدوى يمثل مطلبا ملحا في جميع المستشفيات وفي المنشآت الصحية الاخرى، معتبرا أن محدودية الكفاءة والتكلفة العالية المتزايدة للعلاج عن طريق المضادات الحيوية تجعل الوقاية ومكافحة العدوى ضرورة ملحة.
وبين في هذا المجال أن أي مرفق صحي بغض النظر عن حجمه ونوعه يجب ان يتوفر على برنامج خاص لمكافحة العدوى وتوصيات بوقاية العاملين فيه اضافةالى المستخدمين خشية التعرض للالتهابات مؤكدا أنه في كل منشأة صحية يجب أن يضع القائمون عليها برنامجا محكما لتنفيذ تلك التعليمات بما في ذلك (التدابير الادارية التقنية).
وقال إنه عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى اعطاء الاولوية للسكان والتي تمت ترجمتها على ارض الواقع من قبل حكومة الوزير الاول المهندس يحيى ولد حدمين، فقد وضعت وزارة الصحة دليلا مرجعيا وطنيا للوقاية تم اعتماده في فبراير المنصرم وهو متاح لجميع المرافق الصحية العامة والخاصة
سيتم تدريب العمال عليه في أماكن عملهم .
واكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في موريتانيا أن اجراءات الرقابات من العدوى الهادفة الى حماية الاشخاص في المستشفيات تبدأ بالحرص على النظافة وهي اجراءات ينبغي تطبيقها من طرف المهنيين الصحيين ومن طرف الاشخاص المتعايشين مع المرضى والزائرين .
وأضافت أنه بعد انتهاء الورشة على المكونين ارساء برنامج مكثف لنظافة الايدي في جميع المنشآت الصحية وتنظيف المحيط والتجهيزات الطبية وتقديم التقاريرالدورية حول العدوى التي تصيب العاملين لتعزيز الاجراءات الضرورية للوقاية.
وحضر افتتاح مدير مكافحة المرض با ممادو والمديرة المساعدةالدكتورة لال ملاتي ملاي.