AMI

تخليد يوم المصالحة الوطنية

نظمت منظمة (كوفير) بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني مساء اليوم الجمعة بنواكشوط تظاهرة تخليدا ليوم المصالحة الوطنية الذي يصادف ال 25 من شهر مارس من كل سنة.

وأبرزت مديرة ترقية حقوق الإنسان والتماسك الاجتماعي بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيدة فاطمة بنت انجيان في كلمة بالمناسبة أهمية هذا اليوم الذي يصادف الانطلاقة الفعلية لمسار تسوية ملف الإرث الإنساني الذي انطلق بمدينة كيهيدي يوم ال 25 مارس سنة 2009.

وأضافت أن هذه المناسبة تؤكد أولوية ومحورية مكونة الوحدة الوطنية وتوطيد التماسك الاجتماعي لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،مشيرة إلى أن هذه الأولوية تتجسد من خلال البرامج والسياسات المتعددة التي تنفذها الحكومة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تهدف كلها إلى تعزيز وترقية التماسك بين مختلف مكونات المجتمع.

وأشارت إلى أن الوحدة الوطنية هي اللبنة الأساسية في استقرار الدول ونمائها،مذكرة بقوة وصلابة الروابط بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني القائمة على جملة من الروابط الموحدة بدءا بالدين الإسلامي مرورا بالتعايش الممتد عبر حقب تاريخ هذا الشعب المختلفة إضافة لقواسم القيم والتقاليد المشتركة بين الموريتانيين كافة.

وبدوره أوضح رئيس منظمة كوفير السيد سي أبو بكر أنه يسجل بارتياح مسار تسوية ملف الإرث الإنساني الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من مدينة كيهيدي يوم ال 25 من شهر مارس 2009.

وأشار إلى أن هذا اليوم تميز بعدة إجراءات شملت صلاة الغائب وطلب المسامحة وإعلان هذا اليوم يوم وطنيا للمصالحة.

وأشاد بالمحطات التي شهدها هذا المسار والتي كانت مرضية كالتعويض وإدماج المواطنين وكلاء الدولة العائدين ومنح قطع أرضية للمتضررين.

وجرى الحفل بحضور مستشار مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني المكلف بالتكوين ومنسق مركز التوعية والتوثيق في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال حقوق الإنسان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد