انطلقت اليوم الثلاثاء بمباني مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية للنساء العمد والعمد المساعدات
في ولايات نواكشوط وداخلت نواذيبو، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للتنمية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز المكتسبات التي تحققت للمرأة ومشاركتهاالسياسية.
وسيتلقى المشاركون في الورشة على مدى يومين عروضا حول المؤشرات الأساسية
لوضعية المرأة والبنت في موريتانيا والخيارات الإستراتيجية لتمكين المرأة
والأبعاد الاجتماعية لمخطط التنمية المحلية والمخطط النموذجي للتنمية القاعدية.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة د/ فاطمة بنت حبيب بالمناسبة أن مشاركة المرأة شرط أساسي لاغنى عنه في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، الامر الذي جسده البرنامج الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث جعل من إنصاف الفئات المحرومة رهانا محوريا.
وأضافت الوزيرة أنه تم إتخاذ إجراءات تمييزية إيجابية من أجل تحسين المؤشرات المرتبطة بولوج المرأة لمراكز صنع القرار.
وأوضحت أن هذه الورشة هي الأخيرة من سلسلة الورشات التكوينية للعمد والعمد المساعدات في مجال ترقية المشاركة السياسية للمرأة وتعزيز قدراتها في مجال إعداد المخططات التنموية المحلية من أجل النفاذ إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مع إدماج بعد النوع في هذه المجالات، وذلك من أجل تحسين أدائها وتسهيل عملها المحلي.
وشكرت الدعم الذي مافتئ يقدمه شركاء موريتانيا في التنمية، وخاصة برنامج الأمم المتحدة للتنمية مواكبة البرامج التنموية للقطاع.
وحضر افتتاح الورشة رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان و والي نواكشوط الغربية و رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية ومنتخبون وممثل برنامج الامم المتحدة للتنمية.