نظم حزب الصواب مساء اليوم الخميس فى نواكشوط مهرجانا خلد فيه الذكرى الثانية لتأسيسه فى الثامن عشر من مايو 2004.
وقال رئيس الحزب، الدكتور الشيخ ولد سيدى ولد حننه، فى كلمة له بهذه المناسبة التى حضرها قياديو الحزب وجمع من مناصريه والمدعوين، ان قيام حزبه “شكل إضافة نوعية كانت الساحة بأمس الحاجة إليها، من حيث انه لم يكن حزب شخص او جهة او فئة، بل حزبا بمعني الكلمة له نخبة قادرة على التنظيم ودليل عمل نظري وخطاب سيأسى وفكري وحقل نشاط هو جماهير الشعب”.
واضاف “ان حزب الصواب من آخر الأحزاب السياسية التى بقيت تقارع النظام البائد وتفضح مساوئه وتنبه الى خطورة الأوضاع التي وصلتها البلاد في ظله”.
وذكر بما قال انه “رفض حزبه للعلاقات مع إسرائيل ومطالبته بقطعها”، مبرزا انه (الحزب) “انجز منذ تأسيسه برنامجا كبيرا ونصب ممثليات له فى اغلب عواصم ولايات الوطن وبعض المقاطعات والبلديات”.
واوضح ان حزبه كان “من السباقين الى تفهم أهداف تغيير الثالث أغسطس وساند برنامج المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية لكونه يؤسس لدعائم دولة القانون، حيث التناوب السلمي على السلطة.
وطالب “باستقالة الحكومة” التى قال انها “متذبذبة وعاجزة عن تطبيق تعهدات المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية” وبـ”استبدالها بحكومة ائتلاف ذات إرادة حقيقية في التغيير المطلوب ولها مصداقية خارجية وداخلية”.
واستعرض أهم محاور البرنامج السياسي لحزب الصواب، موضحا ان هذا البرنامج “اعد على أساس يضمن إخراج البلاد من دائرة الخطر ويرسخ القيم الديمقراطية ويصون حقوق الإنسان ويوزع ثروات البلاد بشكل عادل يضمن العيش الكريم للمواطنين وللأجيال القادمة”.
ودعا جميع القوى الوطنية الراغبة جديا – حسب تعبيره- فى التغيير الى تضافر الجهود من اجل “تحول حقيقي فى البلاد وسد الأبواب أمام عودة قوى الفساد الى تسيير الحياة العامة”.
الموضوع الموالي