اتفاقيات وتفاهمات في مجالات متعددة للتعاون بين موريتانيا ومصر

اختتمت مساء امس الاحد في القاهرة أشغال الدورة الاولى للجنة المشتركة للتعاون بين موريتانيا ومصر، برئاسة مشتركة من السيدين أحمد ولد سيدأحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون ونظيره المصري أحمد أبو الغيط.
وقد بدأت اللجنة أعمالها بالقاهرة على مستوى الخبراء يوم الخميس 09 نوفمبر 2006.
وتم في نهايتهاالتوقيع على ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين تغطي على وجه الخصوص مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والفني والاعلامي والسياحي.
كما وقع الوزيران لدى اختتامها على المحضر النهائي لاشغال هذه الدورة.
وقد عبر الجانب المصري خلال هذه اللقاءات عن ترحيبه بالتحولات الديموقراطية التي تشهدها موريتانيا في الوقت الراهن.
وسجل الجانبان بارتياح تطابق وجهات النظر بينهما في كافة القضايا السياسية العربية والاقليمية والدولية التي تم التطرق اليها، كما عبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت اليه علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ووجها بالمزيد من تفعيلها خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
وألقى السيد احمد ولد سيد احمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدى افتتاح هذه الدورة خطابا،أعرب فيه عن شكره وامتنانه للمسؤولين المصريين لما قوبل به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة.
وقال انه يريد ان تكون هذه الدورة أداة لتطوير التعاون الثنائي، مشيدا بتطابق وجهات النظر بشأن مجمل القضايا التي تم بحثها.
وأضاف أن هذه الدورة مكنت من قطع خطوات هامة في اتجاهات ثلاث هي:
تبادل للمعلومات حول الامكانيات الاقتصادية الواعدة في البلدين وتعزيز الاطار القانوني للتعاون الثنائي بينهما من خلال الاتفاقيات والتفاهمات التي تم توقيعها ووضع اطار زمني محدد لاجراء اتصالات مكثفة بين الفاعلين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص في البلدين.