قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس ضمن المحطة الثانية من زيارته لولاية اترارزة بزيارة لمدرسة لكصيبه2 ومركزها الصحي ونقطة العبور الرئيسية فيها.
وفي مدرسة لكصيبه استفسر رئيس الجمهورية عن وضعيتها ودورها في اداء الرسالة التربوية في ضوء اعلان سنة 2015 سنة للتعليم.
ويبلغ عدد التلاميذ في مدرسة لكصيبه (2) 213 تلميذا منهم 114 من البنات يدرسون في ستة فصول اضافة الى فصول قيد الإنجاز وحث رئيس الجمهورية على احترام الجودة والتقيد بفترة انجاز هذه الفصول.
ويبلغ عدد المدارس في مركز لكصيبه الاداري 19 مدرسة منها عشرة مكتملة واعداديتين إحداهما في لكصيبه(2) والأخرى في تجمع مقام ابراهيم.
واستقبل رئيس الجمهورية الذي رافقه والي الولاية من طرف وزير التهذيب الوطني محاطا بعدد من معاونيه.
وزار رئيس الجمهورية بعد ذلك النقطة الصحية في لكصيبه التي يجري رفعها إلى مركز صحي من فئة (ب).
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول الخدمات المقدمة للمواطنين ونوعية الاستشارات والعلاجات التي تقدمها.
واستقبل رئيس الجمهورية الذي رافقه والي الولاية من طرف وزير الصحة محاطا بعدد من معاونيه.
كما تفقد رئيس الجمهورية نقطة العبور الرئيسية في لكصيبه التي تهدف من بين عدة نقاط على امتداد التراب الوطني، إلى تنظيم حركة الأشخاص والممتلكات عبر النهر من وإلى البلاد.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول إجراءات العبور والسبل التي تتبعها هذه النقطة من اجل تدقيق الهويات والتعاطي وفق المعايير مع المواطنين والأجانب المغادرين والزائرين للبلاد.
وزار رئيس الجمهورية قبل ذلك مفوضية الشرطة في لكصيبه وتجول في غرفها واستمع إلى شروح من القائمين عليها حول الإجراءات المتخذة لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وإسهامات هذه المفوضية في إرساء الأمن والأمان في هذه النقطة الحدودية مع الجارة السينغال.
واستقبل رئيس الجمهورية كما ودع من قبل وزير الداخلية واللامركزية محاطا بعدد من معاونيه.