خلدت بلادنا على غرار المجموعة الدولية اليوم الأربعاء في نواكشوط الأسبوع الوطني الحادي عشر للصحة الانجابية، والذكرى الثالثة لليوم العالمي للقضاء على النواسيرالولادية تحت شعار”القضاء على النواسير الولادية تعيد للمرأة كرامتها”،منظم من طرف البرنامج الوطني للصحة الانجابية التابع لوزارة الصحة.
ويرمي تخليد هذا اليوم إلى ضرورةالتحسيس والتعبئة لتحسين صحة الام والطفل باعتبارهما حجر الزاوية في العمل الصحي.
وأوضح السيد احمد جدو ولد الزين مكف بمهمة بوزارة الصحة في كلمة له بالمناسبة أن بلادنا حققت خلال السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا في مجال توفير الخدمات الاساسية وتقريب وتنويع وتوسيع الخدمات الصحية، خاصة في مجال مكافحة الامراض الوبائية وعلاج السراطانات وامراض القلب والكلى علاوة على القيام بالعديد من الحملات الوقائية.
وأضاف أن النظام الصحي الوطني شهد تشييد وترميم وتجهيز وصيانة المنشآت الصحية ،اضافة الى تدريب الكادر الطبي .
وأشار إلى أن تخليد الاسبوع يأتي ضمن السياسة التي تنتهجهاالحكومة لتجعل من صحة الام ةالطفل حجرالزاوية في العمل الصحي ،مؤكدا على خيار حشد المناصرة والتعبئة للمزيد من الموارد والاستثمارات للحد من وفيات الامهات والاطفال حديثي الولادة.
وقال”إن السلطات العليا في البلد أتخذت التدابير اللازمة لتطوير نظامنا الصحي ليصل إلى المعايير اللائقة، سبيلا إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.
وبدوره أعتبر الدكتور سنات حيدر، ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان ان الاحتفال بهذا اليوم يترجم إرادة الحكومة في متابعة تعزيز الاجراءات المتخذة على مستوى المنظومة الصحية لتوفير العلاجات بجودة عالية، مؤكدا عزم صندوق الامم المتحدة للسكان على مرافقة جهود موريتانيا في مجال الولادات الآمنة.
وقرأ بالمناسبة بيانا للدكتور باباتيند ازوتي ميهين، الامين العام المساعد لمنظمة الامم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على النواسير الولادية.
جرى حفل الافتتاح بحضور منسق البرنامج الوطني للصحة الانجابية والعديد من الفاعلين في المجال الصحي .