خلال إحدى عشر يوما تمكنت الحملة التي اطلقتها السلطات العمومية في ولاية غيدي ماغه لمكافحة الملاريا من توزيع عددا كبيرا من الناموسيات المعقمة على المواطنين في الولاية.
وقد تميزت انطلاقة الحملة امس اخميس في يومها الحادي عشر بحفل ترأسه الوالي المساعد المكلف بالشؤون الإدارية،السيد الشيخ ولد المداح،وزعت خلاله مجانا كمية
من الناموسيات المعقمة على اربعين تجمعا داخل الولاية.
وقد أقيمت ثلاثة نقاط للتوزيع داخل المركز الصحي لمدينة سيلبابي،وزعت من خلالها حتى الآن ثلاث مائة ناموسية على نساء مصابات.
ونشير الى ان اربعة آلاف (4000) ناموسية جاهزة ستوزع خلال فصل الخريف على النساء الحوامل وأمهات الأطفال في سن اقل من تسع سنوات.
وفي كلمة للوالي المساعد بالمناسبةاعرب عن اهمية الحدث ،وقال ان الإجراءات اللازمة قد اتخذتها السلطات العمومية من اجل مكافحة مرض الملاريا.
وأضاف ان قناعة المواطن بخطورة هذا المرض وحماية نفسه منه هي التي ستحد من خطره.
ومن جانبه استعرض الطبيب الرئيسي لمقاطعة سيليبابي والمدير الجهوي للحماية الصحية والإجتماعية السيد اسلمو ولد خطري عرضا حول وضعية انتشار مرض الملاريا في ولاية غيدي ماغه.
وقال ان هذا المرض يعد الأكثر انتشارا مقارنة بالأمراض الأخرى اذ يحتل 30% من الإستشارات الطبية على مستوى المراكز الصحية في الولاية.
واضاف ان مكافحة المرض تأتي ضمن اطار البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وان مختلف الحملات التحسيسية شملت عدة فئات عمرية ساهمت فيها منظمات غير حكومية بالتعاون مع البرنامج الوطني ومملثي التجمعات المحلية.
وقد عرفت الأيام شروحات وافية حول خطورة مرض الملاريا ضمن جهود قامت بها منظمات غير حكومية جابت كثير من تجمعات الولاية.
الموضوع الموالي