أدت مجموعة من النواب والشيوخ والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والصحافة اليوم الأربعاء زيارة لمقر قيادة الأركان العامة للجيوش في نواكشوط وذلك في إطارالأيام المفتوحة التى تنظمها قيادة الأركان بمناسبة الذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني.
واستقبل الجمع داخل قيادة الأركان من طرف القائد المساعد للأركان العامة للجيوش اللواء حننه ولد سيدى محاطا بعدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة الأركان العامة للجيوش.
وتدخل هذه الزيارة الهادفة إلى إطلاع المعنيين ومن خلالهم المواطنين على الجيش من الداخل في إطار الأيام المفتوحة التى دأبت قيادة الأركان على تنظيمها منذ عدة سنوات.
وبأحد مدرجات قيادة الأركان العامة للجيوش تابع الحضور عرضا حول الجيش الوطني مهامه ودوره في التنمية قدمه العقيد آبه ولد بابتي ولد الحاج أحمد قائد المكتب الثالث بقيادة الأركان العامة للجيوش ومهد له العقيد محمدالأمين ولد برارمدير الاتصال والعلاقات العامة الذى تولي فيما بعد الرد على تساؤلات الحضور.
وقال مقدم العرض إن الجيش هو أهم رمز للسيادة الوطنية ويلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية والبشرية والصحية للبلد.
وأضاف أن الاهتمام المتزايد به وخاصة خلال السنوات الأخيرة مكن من بناء جيش قوي قادر على رفع التحديات الأمنية التى تواجه كل دول العالم كما مكنه من تطوير أدائه وبناء هيكلة قيادية شاملة وتطوير الجيش على المستويين التكتيكي والعملياتي.
كما تضمن العرض لمحة تاريخية عن القوات المسلحة منذ إنشائها في ال 25 نوفمبر 1960 وحتى اليوم وتنظيمها ومهامها، إضافة إلى الدور التنموي للجيش الوطني.
وأوضح قائد المكتب الثالث أن أهم المهام الأساسية الموكلة للجيش الوطني هي الدفاع عن الحوزة الترابية والحفاظ على الأمن والنظام وتطبيق قوانين الجمهورية.
وأشاد بعض المتدخلين بهذه المناسبة بمبادرة قيادة الأركان العامة للجيوش بتنظيم هذه الأيام المفتوحة والتى مكنت ممثلي الشعب ومنظمات المجتمع المدني والصحافة من الاطلاع ميدانيا على التطورات المتلاحقة التى شهدها قطاع الجيش الوطني خلال السنوات الأخيرة.