وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأربعاء الى مدينة بير أم أغرين ضمن الزيارة التي يقوم بها لولاية تيرس زمور.
وتندرج هذه الزيارة في اطار حرص فخامته الدائم على الاطلاع عن كثب على الظروف المعيشية للسكان في هذه المنطقة النائية من الوطن وكذا الوقوف على مستوى تنفيذ المشاريع التنموية قيد التنفيذ والتعرف على نوعية الخدمات الاجتماعية والتنموية بالمقاطعة.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى سلم الطائرة من طرف حاكم مقاطعة بيرام أغرين العقيد أن ولد الصوفي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد محمد الحافظ ولد خطاري وعمدة بير آم أغرين السيد أجد ولد عبد الحي وشيختها السيدة السالمه بنت سيد ولد علوات ونائبها السيد محمد سالم ولد احمد ولد انويكظ والسلطات العسكرية والامنية والمدنية بالمقاطعة وعدد من أعيانها ووجهاءها.
وخصص سكان مقاطعة استقبالا شعبيا حارا لرئيس الجمهورية عكس مدى تعلقهم بالانجازات التي تحققت في ظل حكمه.
وتقع مقاطعة بير أم أغرين على بعد 1100 كم شمال نواكشوط ويبلغ سكانتها 17000 نسمة.
وتتوفر المقاطعة على مركز صحي جديد ومدارس ومحطة كهربائية وستة آبار ارتوازية كما تنتشر بها التعاونيات النسوية العاملة في مجال التنمية القاعدية.
وتتطلع بيرام اغرين ذات الخصوصية الرعوية والتجارية والزراعية إلي تغيير وجهها العمراني عن طريق تشييد بعض الفيلات والعمارات العمومية تبعا للمعايير الحديثة في إطار التطور العام الذي تشهده البلاد.
وتستفيد المقاطعة التي عانت هذه السنة من فترة خريف صعبة من حملة دعم واسعة في مجال المشاريع الصغيرة والتوزيعات المجانية إضافة إلي بيع كميات هامة من المواد الغذائية بأسعار مخفضة في إطار برنامج استعجالي لصالح السكان في الولايات الشمالية.