الامين العام لوزارةالبيئة والتنمية المستدامة يواصل جولته التحسيسية حول مخاطر الحرائق البرية على المراعي في الحوض الغربي
في اطار الجولة التحسيسية والتعبوية حول مخاطر الحرائق البرية على المراعي الطبيعية،يواصل السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدواه، الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة زياراته الميدانية للولايات الشرقية التي بدأها منذ السبت الماضي.
وفي هذاالاطارتفقد الامين العام مساء اليوم نماذج من الخطوط الواقية من الحرائق تمت صيانتها هذه السنة في اطارالحملة الوطنية لحمتايةالمراعي في مقاطعةالطينطان بالحوض الغربي كما تلقى شروحافنية قدمهاالمندوب الجهوي لوزارة البيئة على مستوى الحوض الغربي السيد محمد فاضل ولد لمام حول سيرالأعمال على مستوى صيانة الخطوط الواقية من الحرائق التي بدأت منذ أكتوبر الماضي.
وشرح المندوب الجهوى الخطة المنتهجة من طرف المندوبية من أجل حماية المخزون الرعوي في الولاية الذي يعتبر جيداعلى العموم ،مذكرافي هذاالسياق بأنه تمت صيانة 950 كلم من أصل ألفي كيلومتر مبرمجة للصيانة في عموم الولاية والى أنه تم اتخاذ كل الاجراءات لضمان صيانة الباقي قبل نهاية الحملة في فبرايرالمقبل.
وأشارالى أن الآليات التابعة للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال المكلفة بانجاز هذه الاشغال موجودة في المناطق المعنية منذ بداية الحملة وتحظى بمتابعة يومية من طرف المندوبية لضمان احترام معاييرالجودة والتقانة اللازمة.
وزارالامين العام قاعدة الآليات وتعرف على مدى جاهزيتها لتنفيذ هذه الاشغال،مؤكدا على ضرورةاحترام معاييرالجودة والتنسيق مع المصالح الفنيةالمختصة.
وكان الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة قد ترأس بمدينة العيون صباح اليوم اجتماعا تحسيسيا ضم والي الولاية السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم و السلطات الإدارية وعدد من عمد البلديات والمجتمع المدني في الولاية.
وتحدث خلال هذاالاجتماع عن إنجازات قطاع البيئة والبرامج التي نفذها والتي هي قيد التنفيذ وبرامج جديدة ستساعد على حماية البيئة ومحاربة الفقر من بينها أفران بالطاقة الشمسية ستبدأ قريبا، وستستفيد منهاالتجمعات القروية في الولاية،إضافة إلى صيانة 2000 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق .
وحذرالأمين العام من التهاون مع مدمري البيئة بقطع الأشجار،ومهربي الفحم والصيادين والمتسببين في الحرائق بعد أن سجل في الولاية 13 حريقا أتت بمجملها على 116 هكتارا من المراعي .
وشدد على أن المحافظة على الثروة الحيوانية تتطلب المحافظة على المراعي التي أنعم الله بهاعلى الولاية هذه السنة وعلى أن هذه الحرائق تسبب هدرا كبيرا لثروات البلاد من المراعي كماحدث في السنةالماضيةالتي كلفت الدولة مبلغ 10 مليارات من الأوقية ثمنا للأعلاف .
من جانبه أوضح والي الحوض الغربي السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم أن الجميع مسؤولون عن المحافظة البيئة ويتم العمل عليها بالتعاون مع المواطنين عن طريق التحسيس وإشعارهم بأن الإخلال بالبيئة يسبب لهم الكثير من المشاكل التي من بينها انحباس المطر وزحف الرمال والجفاف وغيره.
وأضاف أن السلطات الجهوية في الولاية تمنع منعاباتاالاستغلال غيرالشرعي للغطاء النباتي بهدف الحصول على الفحم أوإقامة محميات خاصة غيرمشرعة،مشيراإلى أن لجان قروية شكلت لتساعد على حماية البيئة وخولت لهاصلاحيات للقيام بذالك ومن يعجز عن واجبه سيكلف به غيره .
هذا وتبلغ اللجان القروية لحماية البيئة التي تم تفعيلها هذه السنة في ولاية الحوض الغربي 14 لجنة قروية.