انطلقت صباح اليوم الاثنين بنواكشوط اشغال ورشة وطنية للتمرين حول مكافحة التلوث البحري بالنفط منظمة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع شركة تلو ويل ومكتب الدراسات الدولي “سيدر”.
واكدت الامينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة خديجه بنت بوكه ان هذا التمرين ياتى بعد ايام من انطلاق مسار رسم السياسة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي مما يؤكد عزم قطاع الصيد على تسريع استكمال المنظومة الخاصة بمحاربة التلوث وحماية الثروة البحري وضمان تنمية وتطوير التنوع لبيلوجي.
واشارت الى ان هذا التمرين سيمكن كافة المتدخلين المعنيين بالمجال من تعزيز جاهزيتهم واستعدادهم للاستجابة.
واضافت ان تنسيق الجهود واستخدام الوسائل البشرية والمادية بشكل معقلن سيمكن من تحديث خطة “بولمار ” الوطنية الخاصة بالتخل السريع ضمن هذه الحالات.
وبينت ان استعداد الهيئات المشاركة من منظمات وهيئات ومؤسسات عمومية وخصوصية وما وفرته شركة تلو ويل من دعم مادي وفني كفيل بضمان النجاح وتحقيق الاهداف والغايات المرجوة.
وتمتلك موريتانيا مجالا بحريا كبيرا يمتد على مساحة تزيد عن 700 كلم يتميز بحركة بحرية نشطة مما يتيح فرص تسرب النفط بسبب كثافة حركة حاملات النفط ويؤدى الى اضرار كبيرة على ثروتنا السمكية وعلى المحميات الطبيعية التى من ضمنها محميات تشكل تراثا عالميا للانسانية مالم تتم السيطرة عليه سريعا.
وجرت وقائع افتتاح الورشة بحضور الامينين العامين لوزارة البترول والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة ومدير البحرية التجارية بوزارة الصيد والاقتصاد البحري.