يمثل رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز القارة الافريقية في قمة مجموعة العشرين التي بدأت أشغالها اليوم السبت في ابريسبان الأسترالية وتتواصل على مدى يومين.
وقد بدأ الافتتاح باستعراضات بهلوانية لنماذج الرقص والفولكلور لسكان استراليا قبل الاستعمار البريطاني، وخصوصية السكان الأصليين والتذكير بأهم المشاكل التي يعانونها، قبل ان يلتئم المشاركون في صورة تذكارية جماعية تخليدا لهذا اللقاء العالمي.
ويناقش زعماء أكبر عشرين اقتصادا في العالم ومضيفيهم، خلال هذه القمة، التغير المناخي والإيبولا، وكذا تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وتهدف قمة مجموعة العشرين، التي تمثل نحو 85 في المئة من الاقتصاد العالمي، زيادة النمو الاقتصادي العالمي بنسبة اثنين في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يوازي أكثر من تريليوني دولار، و جعل الشركات المتعددة الجنسيات تدفع ضرائب كافية في الدول التي تحقق فيها أرباحا كبيرة.
وستغطي القمة عددا من المواضيع ــ كالوظائف، والبنيه التحتية، والضرائب، والتجارة، والمنافسة، والفساد، والتنمية، واصلاح النظم المالية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي في كلمة الافتتاح، ان مزيدا من الثقة سيجلب القرارات الاستثمارية التي من شانها ان تدفع النمو الاقتصادي ــ والتي بدورها ستوفر الوظائف، الفرص، ومستويات اعلي من المعيشة للجميع.
وأضاف ان بناء الثقة يتطلب الاصلاحات الهيكلية من اجل تحسين كفاءة الاقتصادات الفردية، ومن خلالها، تحسين كفاءة الاقتصاد العالمي.
وتابع “علي مدار عام 2014، ومن خلال قناعتنا، فقد حققت بالفعل دول مجموعة العشرين بشكل جماعي ما قد يكون من المستحيل ان تقوم به كلٍ دولة علي حدة، ان التعاون في هذا المستوي، لرفع النمو العالمي من خلال الاصلاح الهيكلي المحلي المشترك، لم يسبق له مثيل”.
ويشارك في القمة الأمين العام للامم المتحدة بان كيمون ورؤساء العديد من وكالات الامم المتحدة ومؤسسات التمويل والخبراء والمعنيين بتطوير الاقتصاد العالمي.
من المبعوث الخاص للوكالة الموريتانية إلى القمة: محمد فال ولد باباه