وزيرة الشؤون الاجتماعية:موريتانيا عملت بتوجيهات من رئيس الجمهورية على تنفيذ ما طالبت لجنة السكان والتنمية
قالت وزير الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة لمينه بنت القطب ولد أمم أن موريتانيا عملت كباقي دول العالم ، على تنفيذ برنامج لجنة السكان و التنمية، و ذلك بتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي.
وأوضحت في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الاستثنائية 47 للمؤتمر الدولي للسكان و التنمية المنظمة على هامش الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن العناية التي يوليها السيد الرئيس لموضوع السكان والتنمية تجسدت في وضع وتنفيذ العديد من الإستراتيجيّات و السياسات منها الإعلان الوطني حول السياسة السكانية سنة 2012 و الإطار الإستراتيجي لمحاربة الفقر لمرحلته الثالثة 2011 – 2015 الذي يهدف إلي تحقيق الأهداف الواردة في برنامج أعمال لجنة السكان و التنمية.
وتولي هذه الإستراتيجية العامة للدولة في هذا المجال عناية خاصة لتنمية القطاعات الاجتماعية كالتعليم مع زيادة الاهتمام بتدريس البنات و محو الأمية و الصحة بما فيها الصحة الإنجابية و التشغيل و النوع.
كما تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لشرائح المجتمع الهشة كمسألة حماية و ترقية حقوق المرأة و التمكين الاقتصادي للنساء و مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة و الفتاة و التشغيل بالنسبة للشباب و حماية و ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة و المسنين.
وأكدت الوزيرة تأييد موريتانيا لإعلان أديس آبابا حول السكان و التنمية في إفريقيا لما بعد 2014 والتزامها بتطبيق برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان و التنمية.
ودعت إلي ضرورة دمج الاستنتاجات و التوصيات التي شملها تقرير الأمين العام و كذلك الإعلان الإفريقي حول السكان و التنمية لما بعد 2014 ضمن أجندة التنمية لما بعد 2015.
وكانت السيدة الوزيرة قد ترأست اجتماعا للوفود الإفريقية في نيويورك على هامش هذه الدورة الاستثنائية حول التنمية و السكان.
وقد تناول اللقاء مواضيع منها الحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية والبحث في إمكانية الحد من وفيات الأطفال كما كان الاجتماع فرصة لبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
و استعرضت الوزيرة أمام المشاركين في اللقاء تجربة موريتانيا في مسعاها لبلوغ الهدف الخامس من أهداف الألفية للتنمية.
وذكرت أن هذه التجربة مكنت من توسيع التغطية الصحية وزيادة الولادات في المراكز الصحية ونشر الوعي بين الأمهات مما انعكس إيجابيا على صحة الأطفال وتعزيز حمايتهم.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في هذا الصدد إلى إنشاء خلية قطاعية منذ 2012 بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتسريع بلوغ أهداف الألفية للتنمية المتعلقة بالصحة.