أنهت قمة الاتحاد الافريقي ال 23 أشغالها مساء اليوم الجمعة في المركز الدولي للمؤتمرات في مالابو برئاسة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي.
وقد ثمنت القمة في بيانها الختامي كما في مداخلات القادة الأفارقة وضيوف القمة، جهود رئيس الجمهورية خلال مأموريته رئيسا للاتحاد الافريقي في إحلال الامن والاستقرار في ربوع القارة وعلى وجه الخصوص إشرافه شخصيا على وقف إطلاق النار وإقناع الأطراف المالية بالمفاوضات كخيار وحيد لحل النزاع القائم في الشمال المالي.
كما صادقت القمة على قرارات قمة مجلس السلم والامن الإفريقي التي التأمت في مالابو 25 يونيو والخاصة بإنشاء لجنة وزارية للدول المجاورة لليبيا بإشراف الرؤساء لمساعدة هذه الدولة الافريقية على الخروج من الأزمة.
وتتشكل هذه القوة من مصر والسودان والنيجر والتشاد و تونس والجزائر.
وهنأ رؤساء الدول والحكومات كل الدول التي ساهمت في إنجاح الوساطة في مالي و جمع الأطراف المالية في يوليو القادم بالجزائر لتستكمل المفاوضات فيما بعد في مالي. كما صادقت القمة على تجديد لجنة الحكماء في مجلس السلم والامن الافريقي وتسمية المبعوث الدولي والعربي السابق الى سوريا الجزائري الأخضر الإبراهيمي عضوا فيها والتأكيد على ضرورة التنسيق بين القدرة الافريقية للتدخل السريع والقوات الجاهزة ودمجهما بعد تشكيل هذه الاخيرة 2015 من اجل التدخل متى كان ذلك مطلوبا لحل النزاعات الافريقية وانشاء قوة إقليمية إفريقية للحد من تهديد مجموعة بوكو حرام بمساعدة شركاء أجانب.