أكدت كاتبة الدولة لشؤون المرأة السيدة نبغوه بنت اتلاميد، أن تغيير العقليات ومواجهة المسلكيات الضارة بفاعلية المرأة وأدائها الايجابي في العملية التنموية، أصبح ضرورة لا تقبل التأجيل في ظل متطلبات المرحلة التي تمر بها البلاد.
وأضافت في كلمة لها اليوم الاثنين – بمناسبة حفل تخليد اليوم العالمي لظاهرة خفاض البنات، المنظمة من طرف قطاعها بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة- أن عادة خفاض البنات مازالت مسلكا تتم ممارسته على نطاق واسع لدى فئات عريضة من مجتمعنا، وفي ظروف صحية وبأدوات كثيرا ما تسبب في إصابات وأمراض تتراوح بين النزيف والالتهابات وصولا إلى العقم أو الموت .
وأوضحت السيدة كاتبة الدولة لشؤون المرأة أن جهود التحسيس والتوعية التي تم القيام بها حتى الآن مع أهميتها تحتاج إلى التكثيف والشمولية الكافية لمحاربة هذه الظاهرة والقضاء على استمرارها.
وأكدت أن قطاع شؤون المرأة اليوم يكثف جهوده لوضع برامج طموحة تستجيب لوتيرة الأهداف التي يعمل المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والحكومة الانتقالية على إنجازها خلال مهلة زمنية وجيزة.
ومن جهته أكد نائب ممثل اليونيسيف في بلادنا السيد تيتيس اوسيندينا ان مركز بحث مكلف من طرف اليونيسيف قد بين أن ما بين 100 و 140مليون امرأة قد تعرضن لعملية خفاض ، وان قرابة ثلاثة ملايين من البنات قد يتعرضن لها في إفريقيا جنوب الصحراء ومصر والسودان .
واعتبر أن ظاهرة خفض البنات تشكل خرقا لحقوق النساء، ولها انعكاس سلبي على صحة النساء والبنات وقدرتهن على الإنجاب .
وقد جرى الحفل بحضور وزير الصحة والشؤون الاجتماعية ومدير ديوان كاتبة الدولة المكلفة بشؤون المراة .