نظم حزب اتحاد قوى التقدم مساء أمس الأحد في نواذيبو، مهرجانا شعبيا ،ندد في بدايته رئيس الحزب السيد محمد ولد مولود بالرسوم المسيئة للإسلام والتي نشرت مؤخرا.
وطالب الشعب الموريتاني باغتنام الفرصة التي أتاحها تغيير الثالث أغسطس لبناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية.
وقال ولد مولود أن حزبه لديه مشروع سياسي طموح يهدف إلى نشر العدالة والمساواة والمحافظة على الثروات الوطنية ،وإصلاح التعليم وتوفير الصحة للجميع.
ومن جهته نوه نائب رئيس الحزب المصطفى ولد بدر الدين بالجو الديمقراطي الذي تعيشه البلاد، والمتمثل في فتح وسائل الإعلام الرسمية أمام الأحزاب السياسية والأيام التشاور التي جمعت هيئات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذا ما جعل حزبه يؤيد العملية التصحيحية التي ستقود البلاد إلى الديمقراطية.