رئيس الجمهورية يحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي ال49 للبنك الافريقي للتنمية
حضر رئيس الجمهورية ،رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس في كيغالي مراسم افتتاح الاجتماع السنوي ال 49 لمجموعة البنك الافريقي للتنمية الذي تحتضنه حاليا العاصمة الرواندية كيغالي ضمن فعاليات احتفال مجموعة البنك الافريقي للتنمية بالذكرى الخمسين لإنشائها سنة 1964.
ويشارك في المؤتمر إلى جانب رئيس الجمهوريةالرئيس الراوندي أبول كاغامي وعدد من رؤساء الدول الإفريقية ومحافظي البنوك والمؤسسات المالية والهيئات الاقتصادية العالمية والإفريقية،إضافة إلى خبراء ومستثمرين وهيئات إقتصادية ومصرفية.
وفي كلمة الافتتاح رحب رئيس مجموعة البنك الافريقي الدكتور دونالد كابروكا بالحضور مبرزا اهتمام مجموعته بدفع عجلةالتنمية في القارة الافريقية وبمواكبة جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
وقال إن الهدف من الاجتماع ليس التطرق إلى المشاكل المعروفة وإنما ايجاد حلول لها ، مشيرا إلى أنه ليس من المقبول استمرار وجود عراقيل أمام تنقل الأشخاص والممتلكات بين الدول الافريقية في حين تكون تلك الحركة أكثر إنسيابية بالنسبة للأجانب.
وتبنى رئيس مجموعة البنك الافريقي للتنمية فكرة رئيس المفوضية الافريقية ادلاميني زوما بإنشاء جواز سفر افريقي موحد من أجل ضمان تحقيق الاندماج الافريقي.
ومن أبرز القضايا التي ستبحثها هذه الدورة أهمية الإندماج بين الجهات المالية المختلفة وسبل تعزيز ترابط الأسواق الإفريقية والتحولات الهيكلية والاستثمار في البنيةالتحتية والطاقة والأمن الغذائي والاقتصادالأخضر والسياسات الإفريقية في مجالات التشغيل ومواجهة تقلبات أسعار المواد الأولية ورفع القدرات الإنتاجية .
وتجدرالإشارةإلى أن بنك التنمية الإفريقي للتنمية هي مؤسسة تمويل تنموية متعددة الأطراف تم إنشاؤها للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في البلدان الأفريقية.
وقد تأسس مصرف التنمية الأفريقي في عام 1964 ويتألف من ثلاثة كيانات:البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الإفريقي والصندوق الاستئماني النيجيري.
ويهدف البنك الأفريقي للتنمية إلى محاربة الفقر وتحسين ظروف المعيشة في القارة من خلال تشجيع استثمار رأس المال العام والخاص في المشاريع والبرامج التي من المحتمل أن تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويزود مصرف التنمية الإفريقي الحكومات الإفريقية والشركات الخاصة بالمال لكي تستثمر في البلدان الإقليمية الأعضاء .
و كان مقر هذه المؤسسة في الأصل في أبيدجان، وانتقل المقرالرئيسي للبنك إلى تونس، بسبب الأوضاع الأمنية في كوت ديفوار.