ترأس السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره وزير الداخلية واللامركزية ووزير الداخلية الفرنسي السيد بيرنار غازينيف ليلة البارحة اجتماع لجنة المتابعة الموريتانية الفرنسية المنبثقة عن إعلان التفاهم الذي سبق أن وقعه البلدان.
وفي بداية الاجتماع أكد وزير الداخلية واللامركزية على أهمية هذا اللقاء الثالث للجنة المتابعة التي تشكل إطارا مهما لتعزيز التعاون المشترك بين موريتانيا وفرنسا في مجالات الامن والحكامة وعصرنة الادارة والتجمعات المحلية.
وثمن السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره التعاون القائم بين البلدين وما شهده من تطور في السنوات الأخيرة بفضل الارادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال إنه في إطار تجسيد إعلان التفاهم وتعزيزه تم إنشاء ثلاث لجان متخصصة للامن الداخلي والحكامة والتكوين والحماية المدنية.
وتوجه السيد الوزير في نهاية كلمته بالشكر لفرنسا على دعمها لبلادنا من أجل تحسين قدرات المصالح الأمنية.
أما وزير الداخلية الفرنسي فقد ثمن التعاون القائم بين بلاده وموريتانيا.
وأكد في كلمة بالمناسبة على أهمية التعاون بين الطرفين في مجال محاربة الجريمة المنظمة مبرزا ضرورة تبادل الخبرات في مجال تسيير الحدود.
وجرى الاجتماع بحضور وفدين من قطاعي الداخلية في كلا البلدين.