أوقعت عملية انتحارية في المحطة القديمة للحافلات في تل ابيب اليوم الخميس 15 جريحا احدهم في حالة خطيرة، كما افادت الشرطة ومصادر المسعفين.
ودانت السلطة الفلسطينية العملية التي قالت انها تهدف الى تعطيل الانتخابات التشريعية المقررة في يناير.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية انها عثرت على جثة الانتحاري الذي فجر نفسه داخل مطعم صغير في المحطة في شارع سليمان، كما قالت الإذاعة الاسرائيلية.
وقال مدير شرطة تل ابيب ديفيد تسور للتلفزيون الإسرائيلي “لم ننقل اي جثث عدا جثة الانتحاري”.
وشجب نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية العملية الانتحارية بقوله ان “سياستنا ضد هذه العمليات التي ندينها وضد المساس بالمدنيين من اي جانب”.
وأضاف ابو ردينة لفرانس برس ان هذه العملية “تهدف الى تخريب وتعطيل الانتخابات التشريعية وهي ضد الاجماع الوطني بالتهدئة”.
ودعا المسؤول الفلسطيني “الجميع الى الحفاظ على الاجماع الوطني خاصة التهدئة” في العمليات العسكرية.
وعملية اليوم الخميس هي الاولى داخل اسرائيل منذ ان اعلنت مجموعات وفصائل فلسطينية انتهاء العمل باتفاق التهدئة في العمليات العسكرية الاحادي الجانب في نهاية 2005.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي