ذكرت وكالة الإنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وصل اليوم الخميس إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها مع نظيره السوري بشار الأسد مسائل ثنائية وإقليمية.
وكان عدد من الوزراء السوريين بينهم وزير الخارجية فاروق الشر ع في استقبال الرئيس الإيراني في المطار.
وتوجه الرئيس الإيراني على الأثر إلى قصر الشعب، مقر الرئاسة السورية، حيث أقيم له استقبال رسمي.
وقالت سانا انه تم عزف النشيدين الوطنيين الإيراني والسوري، مشيرة إلى أن الرئيسين “استعرضا حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لضيف سوريا الكبير”.
وخصص احمدي نجاد المنتخب في حزيران/يونيو 2005 زيارته الرسمية الأولى التي تتناول محادثات ثنائية لسوريا، حليفته الاستراتيجية في المنطقة.
وتاتي الزيارة في وقت يخضع البلدان لضغوط أمريكية ودولية ويواجهان احتمال فرض عقوبات دولية عليهما.
وتمارس الضغوط على إيران بشأن ملفها النووي وعلى سوريا للاشتباه بضلوعها في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وفي زعزعة الاستقرار في العراق المجاور.
ويرافق الرئيس الإيراني في زيارته وزير الخارجية منوشهر متقي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي